أكدت عائلات وأسر مصرية تقيم في محافظة المنيا، جنوب مصر، فقدانها الاتصال بأبنائها الذين يعملون في ليبيا منذ فترة طويلة، وتوارد أنباء عن اختطافهم على يد "داعش".
وذكرت صحيفة "البوابة" المصرية في نبأ عاجل لها أن 21 شابا، من أبناء ساقية داقوف بسمالوط التابعة لمحافظة المنيا، قد اختفوا في ليبيا، ونقلت عن عبدالحكم طه، والد أحد المفقودين، قوله إنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أبناء القرية الموجودين بليبيا يخبره باختطاف نجله و20 آخرين على يد عناصر متطرفة تابعة لـ"داعش"، موضحا أن 17 من المختطفين من أسرة واحدة وجميعهم مقيمون بمنطقة زلة التابعة لمنطقة الكفرة بليبيا. وأكد طه انقطاع الاتصال بالمصريين المختطفين منذ يوم 31 ديسمبر الماضي.
وتأكيدا للنبأ، أعلنت العائلات للصحيفة أسماء أبنائها المفقودين، وهم: عمر نصار حسان محمد، ومحمد وحيد باهي طه وبهاء عبد الحكيم طه، ومحمد سالم سليمان، وسلمان سالم سليمان، وسعداوي عبدالحفيظ عبد الستار، وحسن حامد سليمان، وهيثم جمال سعد طه، وهشام جمال سعد طه، وجمال عبدالباسط عبد العظيم، ومحمود عبدالجواد زغبي، وأحمد عبدالجواد زغبي، وجمال ماهر سليمان، ومحمد مجدي ماهر، وربيع أحمد علي.
من جانبه، أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزارة لم تصلها أي معلومات بهذا الخصوص ولم تتلق قنصليتها ما يفيد بتعرض هؤلاء الشباب للاختطاف، مؤكدا أنه سيتم إجراء اتصالات سريعة مع السلطات الليبية لتحري الأمر وكشف حقيقة اختفاء الشباب.
وكان تنظيم "داعش" قد أعلن في 15 فبراير من العام الماضي ذبح 21 مصريا قبطيا كان قد اختطفهم في ليبيا، وردت مصر بقصف مواقع للتنظيم ثم حذرت مواطنيها من السفر نهائيا إلى ليبيا.