كتب - محرر الشؤون الاقتصادية: قال رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال المشترك البحريني المغربي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، صقر شاهين إن حجم صادرات البحرين إلى المغرب تسجل 36.6 مليون دينار سنوياً، في حين أن وارداتها من المغرب تبلغ 1.7 مليون دينار. ودعا شاهين خلال ملتقى يهدف إلى البحث عن فرص الاستثمار في المغرب أمس الجهات المعنية إلى فتح خطوط للنقل الجوي والبحري بهدف زيادة حجم التبادل بين البلدين. وأكد رغبة الغرفة في تنمية وتطوير آليات التعاون المشترك بين البلدين خاصةً في ظل توافر المزايا والفرص الاستثمارية العديدة والواعدة، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية المغربية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها. وأوضح أن تطوير وتنمية هذه العلاقات لن يتم سوى بتبادل الزيارات الثنائية والاقتصادية بين رجال الأعمال، خاصة أن المملكة تقدم مزايا وتسهيلات جاذبة للاستثمارات. وأضاف أن أهداف زيارة الوفد المغربي للبحرين في 2 مايو المقبل تتركز في تفعيل مجلس الأعمال المشترك، تطوير أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مجال قطاع الخدمات والأنشطة المتعلقة بالخدمات المالية والمصرفية والخدمات التكنولوجية وتقنية المعلومات والتعاون في مجال التدريب والتعليم في القطاعين الحكومي والخاص وفي مجال الخدمات الصحية والبيئة. وحث الشركات المغربية على استخدام البحرين كمركز توزيع إقليمي لمنتجاتها وخدماتها في دول المنطقة، إلى جانب استخدام التسهيلات والمزايا المتاحة في المملكة لإقامة مشاريع صناعية أو تجارية أو خدماتية. ودعا إلى الاستفادة من المزايا والتسهيلات التي تقدمها منطقة البحرين العالمية للاستثمار للمستثمرين الأجانب بشكل خاص والاستفادة من المزايا والتسهيلات التي تقدمها اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة مع كل من البحرين والمغرب. وتم تقديم عرض من مجلس التنمية الاقتصادية عن مناخ الاستثمار في البحرين، تلاه عرض مقدم من وزارة الصناعة والتجارة عن فرص الاستثمار في البحرين، إلى جانب عرض عن مناخ وفرص الاستثمار في المغرب وعرض حول استراتيجية التصدير في المغربي. ويقوم وفد تجاري مغربي رفيع المستوى يضم 40 من كبار رجال الاعمال المغربيين من مختلف القطاعات التجارية والصناعية بزيارة المملكة في 2 مايو المقبل، إذ سيتخلله تنظيم لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة سعياً لزيادة آفاق التجارة البينية من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الوفود الاقتصادية خلال الفترة المقبلة. من جانبه، قال السفير المغربي في المملكة، أحمد خطابي إن الزيارة تعد الأولى من نوعها إلى البحرين، كما إنها تشكل فرصة مواتية لرجال الاعمال المغربيين ونظرائهم البحرينيين لفتح وخلق شراكات استثمارية وتجارية بين الطرفين خلال الفترة المقبلة. وبين أن الزيارة خطوة هامة خاصة في ظل تميز ومتانة العلاقات البحرينية المغربية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من الزيارة خلق تواصل فعال بين الجانبين، مبيناً في ذات الوقت أن البحرين تعد بوابة اقتصادية بامتياز للدخول إلى أسواق الخليج التي تعتبر من أهم الأسواق العالمية وللشرق الأوسط كذلك. وأكد خطابي، وجود 40 اتفاقية مشتركة بين البحرين والمغرب مما يعكس ترابط العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن البحرين تسعى لتحسين مناخ الاستثمار وتطوير المناطق الصناعية التي تعتبر من أولويات المكاسب التي تنظر إليها المغرب.