حث وزير الصحة النيجيري اسحق أديولي المواطنين على عدم القلق والتزام الهدوء، بشأن تفشي حمى لاسا، التي تسببت في وفاة خمسة وثلاثين شخصا في سبع ولايات منذ نوفمبر الماضي.
وقال أديولي إن الحكومة اتخذت الإجراءات المناسبة لاحتواء المرض، إذ أكدت فحوص المختبرات إصابة 14 شخصا بالمرض من بين 76 حالة مشتبهة.

تؤدي حمى لاسا، التي تحمل اسم مدينة لاسا النيجيرية حيث تم اكتشاف الحمى النزفية الفيروسية الحادة للمرة الأولى عام 1969، إلى أعراض مشابهة لأعراض مرض إيبولا، وتتطلب أن يرتدي عمال الصحة الملابس الواقية كما لابد من عزل المرضى.

يؤدي هذا الشكل من أشكال الحمى إلى وفاة 1% من المرضى.

ينتقل المرض عن طريق الفئران ويتفشى بشكل أساسي في المجتمعات الريفية، حيث أنظمة الصرف الصحي الرديئة أو الأوضاع المعيشة الصعبة. ويتفشى المرض في غرب إفريقيا فقط.