بدأ الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، رئيس الإتحاد الآسيوي والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، جولة في بعض دول منطقة الكاريبي وأمريكا الوسطى، وذلك في إطار حملة ترشحه لرئاسة الإتحاد الدولي في الإنتخابات التي ستجري خلال إجتماع الجمعية العمومية غير العادي للإتحاد والذي سيعقد في مدينة زيوريخ السويسرية يوم 26 شباط/فبراير المقبل.وستكون جولة الشيخ سلمان بن ابراهيم هي الأولى بعد إطلاق برنامجه الإنتخابي لرئاسة (الفيفا) الأسبوع الماضي، وتشمل الجولة كلاً من جامايكا،جمهورية الدومنيكان، أنتيجوا وبارابودا، وغرانادا، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها المسئولين في إتحاد منطقة الكاريبي ورؤساء الإتحادات الوطنية في تلك الدول، كما سيحضر الشيخ سلمان إجتماعات اتحاد وسط أمريكا لكرة القدم التي ستعقد في بنما.وسيعرض الشيخ سلمان بن ابراهيم خلال لقاءاته مع المسؤولين في إتحادات الكاريبي وأمريكا الوسطى برنامجه الإنتخابي لرئاسة الإتحاد الدولي، كما سيستمع إلى مرئيات تلك الإتحادات بشأن التطلعات المستقبلية لكرة القدم العالمية والسبل الهادفة إلى تطوير الإتحاد الدولي لكرة القدم.وفي ختام زيارته إلى دول الكاريبي وأمريكا الوسطى سيقوم الشيخ سلمان بن ابراهيم بجولة في منطقة وسط إفريقيا الأسبوع المقبل، لعرض برنامجه الإنتخابي على الإتحادات الوطنية في تلك المنطقة، علماً أنه كان قد التقى إتحادات منطقة جنوب إفريقيا، خلال زيارته إلى جوهانسبرغ عاصمة جنوب افريقيا الشهر الماضي.ويركز البرنامج الانتخابي للشيخ سلمان على إصلاح وإعادة هيكلة وتنظيم (الفيفا) لتكون مؤسسة خدمية تتمتع بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية، من خلال التطوير المهني الراسخ، والعمل على تحسين فرص الأقليات بشكل فاعل، والإستماع الدائم الى جميع الأصوات المعنية بمصلحة المنظمة.ويقترح البرنامج الإنتخابي للشيخ سلمان فصل الاتحاد الدولي الى "فيفا لكرة القدم" يكون مسؤولاُ عن كافة القضايا التي تتعلق بهذه الرياضة ووفرة الأحداث التي تتضمنها أنشطة اللعبة، و"فيفا لإدارة الأعمال" التي تتولى إدارة القضايا المالية والتجارية والتمويل، وذلك باعتبار تلك الخطوة تعتبر وسيلة فعالة للقضاء على الفساد، وعملية ضامنة لإعادة إحياء الاتحاد الدولي لكرة القدم من جديد، بحيث يكون خاضعا للمساءلة عبر الفصل الصارم بين الموارد المالية والإشراف على تدفق الأموال الذي يتم إنفاقه.كما يتضمن البرنامج الانتخابي نهجاٌ مختلفاٌ ومتميزاُ يصبو الى التطوير والتنمية، من خلال التركيز على "التطوير الذي يستند الى متطلبات الأفراد" وليس منهجية "الواحد للجميع"، والعمل على تنمية الإتحادات الكروية في الدول النامية وفق آليات واضحة تراعي الإحتياجات الفعلية لتلك الإتحادات من أوجه التطوير المتنوعة.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90