يمثل فيلم "الموجة الخامسة" المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب ريكي يانسي، والتي احتلت موقعا متقدما بين الأعمال الأكثر مبيعا منذ عامين في الولايات المتحدة وكندا، ما دفع شركات الإنتاج السينمائي للتهافت عليها والحصول على حقوق تحويلها لعمل سينمائي.

وقام الثنائي اكيفا جولدزمان وسوزانا جرانت بكتابة السيناريو، وأخرجه جي بلاكنسون.

ويمثل هذا العمل السينمائي واحدا من الأعمال التي تدعو إلى تجنيد العالم بأكمله من أجل مواجهة الأخطار المتمثلة بالغزو الخارجي، والذي يمثل إحدى مفردات الإرهاب والخطر الداهم الذي يهدد العالم.

ويربطنا الفيلم بحكاية كيسي سوليفان والتي تنجو من غزو كائنات خارجية من كواكب أخرى هاجمت الأرض على مدى 4 موجات كل منها ساهم في تدمير الأرض، بداية بتعطيل الطاقة مرور بالكوارث وصولاً إلى الأمراض التي التهمت كل شيء.

وعند الموجة الخامسة تبدأ مهمة تلك الصبية بالبحث عن شقيقها الأصغر "سامي" الذي اختطفه الكائنات الخارجية. وهي التحدي الأكبر. بل إنها تمثل العامود الفقري للنص الروائي والفيلم.

وتتعرف على الشاب "نيك روبنسون" خلال عملية التدريب، ويقوم بمساعدتها والعمل على الارتقاء بلياقتها العسكرية وكفاءتها القتالية، إلا أن المفاجأة كمنت باكتشاف أن ذلك الشاب الذي وقعت بحبه وقدم لها المساعدة من الكائنات الغريبة المتنكرة بصورة بشرية، وهنا تبدأ المواجهة الحقيقة مع "الموجة الخامسة"، وهي مواجهة شرسة في واحد من أفلام المغامرات المحبوكة الصنع والمضامين.

وتكمن أهمية فيلم "الموجه الخامسة" أنه يدعو إلى مواجهة الأخطار بتجنيد الطاقات والارتفاع إلى مستوى التحديات الكبرى.