القطان: موجة الأمطار الاستثنائية تعجّل مشاريع تقوية البنية التحتية
زهراء حبيب
أكدت نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة خلود القطان أن الاستعدادات تجرى على قدم وساق للمنخفض الجوي المتوقع خلال الأيام المقبلة، قبل أن تقول: "نجهز الدواء قبل الفلعة"، مشيرة إلى أن موجة الأمطار الاستثنائية تعجّل مشاريع تقوية البنية التحتية.
وأضافت القطان في تصريح لـ"الوطن" أن "المجلس بالتنسيق مع وزارة الأشغال يعمل على تسريع عجلة عمل المشاريع المستقبلية لتقوية البنية التحتية وتصريف مياه الأمطار، بعد موجة الأمطار الاستثنائية التي تعرضت لها البحرين مؤخراً"، مؤكدة أن "هناك لقاء سيُعقد قريباً للإعلان عن أعداد الصهاريج والميزانية المرصودة لمثل هذه الأحداث الجوية".
وتابعت أن "هناك توجيهات من قبل الجهات المعنية بالتسريع في تنفيذ المشاريع المتناسبة من التغيرات المناخية، وسرعة تنفيذها لتسهيل عملية تصريف الأمطار وتقوية البنية التحتية والتربة في بعض المناطق"، منوهة إلى أن "تلك المشاريع تندرج على رأس قائمة المشاريع المرفوعة من قبل المجلس إلى "الأشغال" والمطالبة بسرعة تنفيذها".
وأوضحت القطان أن "موجة الأمطار التي شهدتها البحرين في منتصف شهر أبريل الجاري كانت استثنائية والأضرار خارج المعتاد عليه، وبفضل توجيهات الحكومية وعمل الأمانة والمجالس البلدية والنواب و"الأشغال" وجميع الجهات المعنية تم تفاديها دون وقوع أضرار بشرية، وتعمل الجهات المعنية على حصر الأضرار وتفادي مناطق القصور وإعداد العدة للموجة المقبلة، إذ (نبرز الدواء قبل الفلعة)".
وعن أبرز الأضرار الناجمة عن موجة المنخفض الجوي السابق، أشارت إلى أنها "كانت بأغلبها تضرر أثاث المنازل بعد تجميع كميات كبيرة من مياه الأمطار داخل المنازل، وتلفيات في الأجهزة الكهربائية وتلف السيارات، وتضرر الأرضية لبعض المنازل بسبب طبيعة التربة في تلك المناطق، وعلى الرغم من شفط المياه من خارج إحدى المنازل مازالت أرضيته متشبعة بالمياه، وتم رفع توصية بمعالجة هذه الإشكاليات إلى وزارة الأشغال".
زهراء حبيب
أكدت نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة خلود القطان أن الاستعدادات تجرى على قدم وساق للمنخفض الجوي المتوقع خلال الأيام المقبلة، قبل أن تقول: "نجهز الدواء قبل الفلعة"، مشيرة إلى أن موجة الأمطار الاستثنائية تعجّل مشاريع تقوية البنية التحتية.
وأضافت القطان في تصريح لـ"الوطن" أن "المجلس بالتنسيق مع وزارة الأشغال يعمل على تسريع عجلة عمل المشاريع المستقبلية لتقوية البنية التحتية وتصريف مياه الأمطار، بعد موجة الأمطار الاستثنائية التي تعرضت لها البحرين مؤخراً"، مؤكدة أن "هناك لقاء سيُعقد قريباً للإعلان عن أعداد الصهاريج والميزانية المرصودة لمثل هذه الأحداث الجوية".
وتابعت أن "هناك توجيهات من قبل الجهات المعنية بالتسريع في تنفيذ المشاريع المتناسبة من التغيرات المناخية، وسرعة تنفيذها لتسهيل عملية تصريف الأمطار وتقوية البنية التحتية والتربة في بعض المناطق"، منوهة إلى أن "تلك المشاريع تندرج على رأس قائمة المشاريع المرفوعة من قبل المجلس إلى "الأشغال" والمطالبة بسرعة تنفيذها".
وأوضحت القطان أن "موجة الأمطار التي شهدتها البحرين في منتصف شهر أبريل الجاري كانت استثنائية والأضرار خارج المعتاد عليه، وبفضل توجيهات الحكومية وعمل الأمانة والمجالس البلدية والنواب و"الأشغال" وجميع الجهات المعنية تم تفاديها دون وقوع أضرار بشرية، وتعمل الجهات المعنية على حصر الأضرار وتفادي مناطق القصور وإعداد العدة للموجة المقبلة، إذ (نبرز الدواء قبل الفلعة)".
وعن أبرز الأضرار الناجمة عن موجة المنخفض الجوي السابق، أشارت إلى أنها "كانت بأغلبها تضرر أثاث المنازل بعد تجميع كميات كبيرة من مياه الأمطار داخل المنازل، وتلفيات في الأجهزة الكهربائية وتلف السيارات، وتضرر الأرضية لبعض المنازل بسبب طبيعة التربة في تلك المناطق، وعلى الرغم من شفط المياه من خارج إحدى المنازل مازالت أرضيته متشبعة بالمياه، وتم رفع توصية بمعالجة هذه الإشكاليات إلى وزارة الأشغال".