كتبت - عائشة طارق: بدأ عشرات من أهالي ضحايا رجال الأمن باجراءات رفع قضايا بالمحاكم ضد اية الله عيسى قاسم بعد خطبه التحريضية وفتواه «أسحقوهم»، وأشارت «كرامة» إلى أنه بعد تلك الخطبة تعرض عشرات رجال الشرطة لإصابات أكثرها بالغة ومنهم من أصيب بعاهات دائمة لا يستطيعون معها مواصلة عملهم. كان اخرههم اثنان في كرزكان بعد سكب البترول عليهم وقذفهم بالمولوتوف. وحمل الأهالي عيسى قاسم المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الارهابية التي نجمت عن التحريض المباشر، ووعدت «الداخلية» بالكشف عن حالات وأرقام الإصابات ردا على سؤال نيابي. واستنكروا ان يمر ذلك على بلد المؤسسات والقانون دون ان ينالوا حقوقهم كاملة من المحاكم. من جانب اخر أكدت فعاليات أن فتاوى قاسم المتشددة وغير الحضارية منذ السبعينات سعت إلى الفتنة وتقسيم وتفتيت المجتمع البحريني، مشيرة إلى أن فتوى «اسحقوهم» الأخيرة وما سبقها من فتاوى عنصرية مثل تقسيم الناس إلى مؤمنين وغير مؤمنين، والمسلمين إلى يزيديين وحسينيين، أوجد عنفاً وتطرفاً وفكراً إرهابياً لم تعرفه البحرين قبل قدوم قاسم إليها وحصوله على الجنسية بشهادة اثنين. يشار إلى أن الأعمال الإرهابية والتخريببية شهدت نقلة تصعيدية بعد فتوى قاسم «أسحقوهم». وأكدت فعاليات أن عيسى قاسم وأتباعه سعوا إلى اتخاذ المواقف غير الوطنية وإطلاق الفتاوى المسيئة للوحدة الوطنية وتماسك المجتمع البحريني وتعايشه مما أدى إلى خلق النفور والانقسام بين أبناء المجتمع الواحد وشق الصفوف الوطنية وزرع الطائفية والحقد وتكريس عقلية العنف والاعتداء على الآخرين، مشددة على أن فتوى «اسحقوهم» خير مثال على ذلك، ولم يكن لمثل هذا التطرف والفكر الإرهابي أن يكون موجوداً في البحرين إلا بعد أن قدم قاسم وأتباع إيران ممن ليس لهم أصول في البحرين وإنما قدموا من الخارج واكتسبوا الجنسية لاحقاً وسعوا إلى تنفيذ الإملاءات الإيرانية بحذافيرها. وأشارت في تصريحات لـ»الوطن» إلى أن فتاواه المتشددة وغير الحضارية منذ السبعينات أدت إلى تقسيم وتفتيت المجتمع البحريني مثل الكتلة الإيمانية لإلغاء الآخر وتصنيف المسلمين بين حسينيين ويزيديين وغيرها من المرادفات التي لن ينساها أهل البحرين جميعاً بكل طوائفهم الكريمة. وتابعت الفعاليات أن «المضحك المبكي الآن أن تجد هؤلاء يرددون لفظ «الشعب الأصيل» في إطار سلسلة الألفاظ والأكاذيب والشائعات التي يطلقونها كي يصدقهم من لا يملك عقلاً على أنها حقيقة ولكن انكشف زيفهم كما حدث مؤخراً من مجلس الثورة المصري وعندها تكون الضربة موجعة. وأضافت أن هؤلاء لا يعرفون معنى الشعب الأصيل ويحسبون أنهم يستطيعون خداع من حولهم فإننا نقول لهم إن الشعب الأصيل هو الذي يؤمن بعروبة البحرين وأنها جزء لا يتجزأ من منظومة الخليج العربي مؤكدين أن الشعب الأصيل هو الذي بنى هذا الوطن في مهده قبل أن يقدم مثيروا الفتنة إلى البحرين والشعب الأصيل هو الذي لا يخون بلده ووطنيته ويلغي مكونات المجتمع البحريني ويشوه تاريخ وحضارة البحرين وواقعها الاجتماعي المنفتح. وقالت إذا كان منهم من اكتسب جنسيات دول أخرى فالأولى أن تسحب منهم الجنسية البحرينية وليذهبوا ليتنعموا بالعيش في الدول التي منحتهم جنسياتها، إذ إن الشعب البحريني بكل طوائفه لن يسمح بأن تستمر الإساءة إلى وطنه وليس بعد الفشل والإفلاس السياسي سوى التقويم والقانون الذي يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح. وأوضحت الفعاليات أن أتباع إيران قلة وإذا كان لا يعجبهم النموذج البحريني فليعودوا إلى أصولهم ليتنعموا بالنموذج الإيراني الخارق. وإذا كان منهم من جمع واكتسب جنسيات دول أخرى فالأولى أن تسحب منهم الجنسية البحرينية وليذهبوا ليتنعموا بالعيش في الدول التي منحتهم جنسياتها. إذ إن شعب البحرين بكل طوائفه لم ولن يسمح بأن تستمر الإساءة إلى وطنه وليس بعد الفشل والإفلاس السياسي سوى التقويم والقانون الذي يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح. الشعب الأصيل لا يخون وقال عبدالرحمن الجواهري إن البحرين بكل مكوناتها وما تتضمنه من أفراد الشعب البحريني بجميع أطيافهم وأشكالهم ومذاهبهم لايمكن تجزئتهم وتقسيمهم على كونهم شعباً أصيلاً أو غير أصيل فالشعب يقسم بالمواطنة وبحب الوطن وخدمته. وتابع «لقد رأينا مقيمين يخدمون البحرين وولاؤهم للبحرين أكثر من بعض البحرينيين فالوطنية تقاس بما تقدمه لوطنك وبما تخدم فيه المواطنين والبلد والشعب الأصيل هو الذي لا يخون بلده ووطنيته ويلغي مكونات المجتمع البحريني ويشوه تاريخ وحضارة البحرين وواقعها الاجتماعي المنفتح.. وقال إن البحرين عربية إسلامية وجزء لا يتجزأ من منظومة الخليج العربي وعلى كل مواطن القبول والعمل على ضمان هذه الروح الخليجية الواحدة السائدة بين دول الخليج العربي مؤكداً أن البحرين لا تستطيع سياسياً و اقتصادياً واجتماعياً أن تفصل نفسها عن المنظومة الخليجية وهذه المنظومة والشراكة شراكة استراتيجية لضمان استغلال البحرين وحريتها وأمنها. وأضاف «علينا جميعاً بغض النظر عن انتماءتنا السياسية القبول والعمل لترسيخ هذه المبادىء الاسياسية التي سوف تحفظ امن ومستقبل البحرين وشعبها مشيراً إلى أن أي تحريض بخلاف ذلك من لا يمكن السكوت عنه ولا القبول به». وأكد أن البحرين ستظل مستقلة حرة أبية تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته، مضيفاً أن كل المخلصين في هذا البلد سوف يستمرون في العمل جاهدين لضمان نجاح مسيرة جلالة الملك والحرية والعيش الكريم،والشعب الأصيل هو الذي بنى هذا الوطن في مهده قبل أن يقدم مثيروا الفتنة إلى البحرين. لا لاستمرار الإساءة وأشار النائب حسن الدوسري إلى أنه إذا كان منهم من جمع واكتسب جنسيات دول أخرى فالأولى أن تسحب منهم الجنسية البحرينية وليذهبوا ليتنعموا بالعيش في الدول التي منحتهم جنسياتها، مؤكداً أن شعب البحرين بكل طوائفه لم ولن يسمح بأن تستمر الإساءة إلى وطنه وليس بعد الفشل والإفلاس السياسي سوى التقويم والقانون الذي يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح. وتابع «إن قانوننا يمنع ازدواج الجنسية وهو قانون واضح وصريح فلماذا لا يطبق هذا القانون والأكثر من ذلك ان مزدوجي الجنسية يستغلون هذا الأمر في الإضرار بأمن البحرين والاستقرار فيجب أن يخير بين أمرين أما الجنسية البحرينية أو جنسية البلد الآخر. ومن يريد أن يذهب للدولة التي منحته الجنسية يجب أن يقضي عقوبة إساءته للبحرين ثم يرحل وخير دليل ماعملته الدنمارك لذا لا يستحق الشخص أن يحصل على الجنسية البحرينية وأضاف : «الله ورجال البحرين المخلصين غنيون عن هذه الفئة». إيران تغذي الإرهاب وأكد رئيس جمعية التجمع الدستوري عبدالرحمن الباكر أن إيران لا زالت تغذي الجماعات الإرهابية الموجودة في البحرين وأصبحت التفرقة الطائفية محسوبة على الوطن وأشار إلى أن الفتاوى هي التي أدت إلى تقسيم وتفتيت المجتمع البحريني مثل تصنيف المسلمين بين حسينيين ويزيديين وغيرها من المرادفات التي لن ولن ينساها أهل البحرين جميعاً بكل طوائفهم الكريمة. وقال الباكر لقد سعى قاسم منذ اكتسابه الجنسية البحرينية في السبعينات إلى اتخاذ المواقف غير الوطنية وإطلاق الفتاوى المسيئة للوحدة الوطنية وتماسك المجتمع البحريني وتعايشه مؤكداً أن النهج الذي سار عليه أدى إلى خلق النفور والانقسام بين أبناء المجتمع الواحد وشق الصفوف الوطنية وزرع الطائفية والحقد وتكريس عقلية العنف والاعتداء على الآخرين. وتابع «ولم يكن لمثل هذا التطرف والفكرالإرهابي أن يتواجدا في البحرين إلا بعد أن قدم قاسم وأتباع إيران ممن ليس لهم أصول في البحرين وإنما قدموا من الخارج وسعوا لتنفيذ الإملاءات الإيرانية بحذافيرها».