في إنجاز عالمي جديد للمملكة العربية السعودية أطلقت وكالة ناسا العالمية اسم الطالب السعودي عبدالجبار عبدالرزاق الحمود على الكوكب الذي تم اكتشافه مؤخراً عن طريق فريق البحث ناسا في مختبرات لينكون في مدينة ساكورو في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية.

ونقلت صحيفة الرياض السعودية الصادرة اليوم عن وكالة ناسا القول إن تسمية الكوكب ( alhamood 31926 ) يأتي تكريماً للطالب عبدالجبار عبد الرزاق الحمود (مواليد سنة 1996م) بعد فوزه بأفضل بحث على المستوى العالمي إضافة إلى تحقيق الطالب الحمود المركز الأول في بحوث علم النبات في برنامج انتل ايسف العالمي 2015 في الولايات المتحدة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك تم تكريمه من قبل جائزة " نوبل " في حفلها الأخير المقام في السويد الذي حضره العديد من العلماء والباحثين الفائزين بجوائز " نوبل العالمية " منهم الطبيب الايرلندي وليام كامبل (مجال الطب الحيوي) و الياباني تاكاكي كاجيتا (مجال الفيزياء) و البريطاني آنغس ديتون (مجال الاقتصاد) و الطبيب الياباني ساتوشي آومورا (مجال الطب الحيوي) وكذلك الامريكي بول مودريش (مجال الكيمياء).

واعتبر الباحثون بحث الطالب عبدالجبار الحمود الذي كان بعنوان "استخدام فيروس TRV بواسطة تحرير الجينوم باستخدام نظام CRISPR/Cas9 " مثال قيم للبحث العلمي الحضاري الممتاز الذي كانت فحواه تتعلق بعلم الجينات للنباتات حيث كان في السابق يحقن النبات بفيروس ليناسب ملائمته للظروف التي يعيش فيها وتحسين نوع النبات ولكن يبقى هذا الفيروس في النبات وقد يسبب ضررا جانبيا أو أساسيا للإنسان عندما يأكل الثمار وقد يمنع هذا الفيروس في كثير من البلدان لأسباب صحية.

كما عرض الطالب الحمود نتيجة بحثه باستطاعته التخلص من هذا الفيروس بحقن النبات بفيروس مضاد بحيث يستطيع النبات التخلص من الفيروس المضر وتصبح النبته صالحة وخالية من الفيروسات المضرة و كذلك امكانية زرع النباتات المثمرة في غير بيئتها كصحراء المملكة العربية و هي الثورة التي اثبتها في مختبرات كاوست، الجدير بالذكر أن الطالب عبدالجبار عبدالرزاق الحمود يدرس حالياً بالسنة التحضيرية هذا العام بجامعة بوستن وذلك بعد أن أنهى المرحلة الثانوية بمدارس الظهران الأهلية.

وبين والد الطالب عبدالرزاق الحمود بأن هذا التكريم من جهات عالمية وآخرها وكالة ناسا العالمية أتى بتوفيق من الله واجتهاد الابن عبدالرزاق في بحثه وما وجده من عناية ودعم من اسرته والمسؤولين وحكومتنا الرشيدة التي دأبت على تشجيع شباب الوطن المبدعين وعلماء الوطن وهذا بلا شك يعد فخراً لنا جميعاً في المملكة حكومة وشعباً . متمنياً في الوقت نفسه أن يبدأ ابني في تطبيق ما توصل إليه في بحثه على ارض الواقع وتهيئة الظروف والامكانات المناسبة لمشروعه حتى يتحقق العائد من بحثه في علم النبات .