تنوي شركة "جونيبر نتوركس" التوقف عن استخدام شفرة أمنية، بعد أن قال محللون إن وكالة الأمن القومي الأميركية هي التي تقف وراء تطويرها لتقوم بعمليات تنصت من خلال المنتجات التكنولوجية.
وقالت الشركة إنها ستطرح نسخا جديدة من البرمجيات الأمنية في نصف العام الجاري، لتحل محل الشفرة الأمنية المريبة.

ونشرت "جونيبر نتوركس" بيانها على موقع للتدوين المصغر، بعد يوم من تقديم مؤتمر جامعة "ستانفورد" بحثا لخبراء الكتابة الشفرية خلص إلى أن شفرة الشركة أُدخل عليها تغييرات بطرق عديدة عام 2008، لتسمح بالتنصت على الجلسات الإلكترونية الخاصة للمستخدمين.

وفي الشهر الماضي أعلنت الشركة أنها رصدت قطعتي شفرة غير مرخصتين تسمحان بالولوج من "الباب الخلفي" واستبدلتهما، وقال الباحثون إنهما ظهرتا عامي 2012 و2014.

وقال الباحث في جامعة كاليفورنيا هوفاف شاشام إن الباب الخلفي لعام 2014 كان مباشرا يسمح لأي شخص يحمل كلمة المرور الصحيحة أن يطلع على كل شيء.

وأضاف شاشان وزملاؤه الباحثون أن شفرة عام 2012 غيرت عنصرا رياضيا ثابتا في الشاشات التي تنتجها شركة "جونيبر نتوركس" وهو ما يسمح لمن أدخل هذا التغيير بالتنصت.

وقال نيكولاس ويفر الخبير بالمعهد الدولي لعلوم الكمبيوتر إن المشتبه به الأول المنطقي هو وكالة الأمن القومي الأميركية، التي يمكن أن تكون زاحمتها بعد ذلك وكالات دول أخرى أو كبار المتسللين عامي 2012 و2014.