استدعت المحكمة الوطنية في إسبانيا البرازيلي نيمار لاعب نادي برشلونة لكرة القدم، للإدلاء بأقواله في الثاني من فبراير/ شباط المقبل، بشأن الجدل الدائر حول صفقة انتقاله للفريق الكتالوني من سانتوس البرازيلي.
كما استدعي أيضا للشهادة في الأول من نفس الشهر الرئيس الحالي لنادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو وسلفه ساندرو روسيل.
وتتعلق التهم الموجهة لنيمار بانتقاله إلى برشلونة صيف العام 2013 قادما من سانتوس البرازيلي، حيث يدعي صندوق الاستثمار البرازيلي "دي أي إس" أنه يستحق نسبة أعلى مما حصل عليها من بيع الدولي البرازيلي للفريق الإسباني.
وبحسب "دي أي إس"، فإنه يستحق 40 % من قيمة الصفقة التي كلفت خزائن الفريق الكتالوني 62 مليون يورو فيما حصل هو على 12.8 مليون يورو فقط.
وتنظر محاكم برشلونة حاليا في قضية مرفوعة ضد كل من بارتوميو وروسيل ونادي برشلونة (كشخص اعتباري)، بسبب مخالفات مالية حدثت بصفقة ضم نيمار للنادي الكتالوني.
ويقول الادعاء إن الصفقة شابها تزوير تمكن من خلاله نادي برشلونة من التهرب من دفع ضرائب بقيمة 13 مليون يورو بين عامي 2011 و2014.
وطالبت النيابة الإسبانية بعقوبة السجن عامين وثلاثة أشهر لبارتوميو، والسجن لمدة سبع سنوات وستة أشهر لروسيل وتغريمهما 3.8 ملايين و25.1 مليون يورو على الترتيب، إلى جانب إلزام النادي بدفع 11.4 مليون كتعويض للخزانة الإسبانية وتغريمه 22.2 مليون يورو.
أخبار ذات صلة