تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، برقية شكر وتقدير من رئيس المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة، أعرب فيها عن تقديره لدور سموه الفعال في دفع وتنفيذ الخطط الإنمائية وتحقيق الأهداف السامية للتنمية. مؤكداً دعم ومساندة جمعية ميثاق العمل الوطني، لجهود سموه. وأكد جمعة في البرقية، إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أسس قواعد هذا الوطن وحمى أمنه واستقراره وكرس مكانته بين الأمم بفضل عملكم الدؤوب الذي به تبوأت مملكة البحرين المكانة التي تليق بها بين الأمم. وأعلن جمعة عن استنكاره وشجبه للسلوك الأحمق الطائش الذي بدر من أحد أعضاء المجلس التشريعي، مشدداً على أنه لا يمثل إلا فقاعة خارجة عن اللياقة وعن الثوابت، وطالب أعضاء السلطة التشريعية بوقفة حازمة في وجه مثل هذه المواقف غير المسؤولة التي لا تعبر إلا عن عدم الاتزان وعدم المسؤولية. وفي ما يلي نص البرقية: «يطيب لي يا صاحب السمو نيابة عن المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني وعن منتسبي الجمعية التقدم بآيات التقدير والاحترام والفخر والاعتزاز بدوركم الوطني العظيم الذي أسس قواعد هذا الوطن وحمى أمنه واستقراره وكرس مكانته بين الأمم بفضل عملكم الدؤوب الذي به تبوأت مملكة البحرين المكانة التي تليق بها بين الأمم. إنني يا صاحب السمو باسم جمعية ميثاق العمل الوطني أعلن استنكارنا وشجبنا بكل معنى الكلمة، وأؤكد دعمنا ومساندتنا وثقتنا التي بلا حدود في قيادتكم الرشيدة التي أجمع عليها شعب البحرين في كل المناسبات بما فيها الأوقات الصعبة التي تداعى فيها شعب البحرين إلى شخصكم بالتحديد فكنتم خير سند بوقفتكم الأبية الشجاعة في وجه أعداء الوطن. إنني يا صاحب السمو أعبر لكم عن مدى إجلالنا لمقامكم الرفيع حالنا حال أبناء بلدكم الشرفاء الأوفياء ونشجب السلوك الأحمق الطائش الذي لا يمثل أي فرد من أفراد هذا البلد من الشرفاء مما بدر من أحد أعضاء المجلس التشريعي الذي لا يمثل إلا فقاعة خارجة عن اللياقة وعن الثوابت ونطالب أعضاء السلطة التشريعية بوقفة حازمة في وجه مثل هذه المواقف غير المسؤولة التي لا تعبر إلا عن عدم الاتزان وعدم المسؤولية وسموكم لستم بحاجة لرأي أو موقف من قبل شخص غير متزن فقد قال شعب البحرين كلمته مدوية: كلنا خليفة بن سلمان. إن المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني يسره ويشرفه أن يعبر لكم عن تقديره لدوركم الفعال في دفع وتنفيذ الخطط الإنمائية وتحقيق الأهداف السامية للتنمية المتمثلة بسلسلة الإنجازات البارزة التي عكسها الواقع متمثلاً بالمكاسب التي حققتها الحكومة الرشيدة التي تقودونها منذ نشأت الدولة العصرية الحديثة على أيديكم وجعل اسم مملكة البحرين رمزاً للتنمية والرفاه على مستوى العالم . إن هذه المكانة الرفيعة التي تتمتعون بها لهي فخر واعتزاز وكرامة لشعبنا وشهادة دولية موثوقة لقدرة بلدنا بقيادة حكومتنا الرشيدة التي ترأسونها على تحقيق المعجزات التنموية رغم الإمكانات المحدودة مقارنة بالدول الغنية . إن هذا الإنجاز يا صاحب السمو يعكس مكانة سموكم لدى المحافل الدولية لما تقدمونه من إنجازات وما تحققونه من مكاسب لمملكة البحرين ولشعبها وما تمثله هذه المنجزات من أثر بالغ في نفوس أبناء هذا الوطن الأوفياء . إنني يا صاحب السمو أختم برقيتي هذه بالثقة والولاء والتقدير لمقام سموكم وبالفخر والاعتزاز لشخصكم الكريم، متمنياً لسموكم دوام الصحة والسعادة لتكملوا مسيرة البناء والعطاء لبحريننا الغالية”.