ضحت آلاف القطع الأثرية بولاية أوريغون الأميركية تحت سيطرة مسلحين، في ظل استمرار الاحتجاج على السياسة الفيدرالية للأراضي.ويقول المحتجون المسلحون إن المحمية الفدرالية توسعت على حساب أراضيهم، مما أدى إلى تضرر أنشطة الرعي وتراجع مداخيلهم.ودعا ريان بوندي، وهو عضو في المجموعة المسلحة التي تحتل محمية للحياة البرية، جنوبي أوريغون، الأميركيين إلى تبديد مخاوفهم، قائلا إن المسلحين لا ينوون استغلال القطع الأثرية أو العبث بها.وتضم المحمية التي يحتلها المسلحون في ولاية أوريغون قطعا أثرية يصل عمرها إلى 9800 سنة، وفق ما ذكرت"أسوشيتد برس".وتعود قطع أثرية في المحمية إلى قبيلة"بورنز بايوت" التي يقول أفراد منها أن تاريخهم بات محتجزا، اليوم، إثر سيطرة المسلحين على المحمية.وبعثت القبيلة رسالة إلى مصالح الصيد البحري والحياة البرية الأميركية، تقول فيها إنها ستنتقم من المسلحين قتلا، في حال تضررت أي من القطع الأثرية بالمحمية.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90