تستضيف مملكة البحرين المنتدى المالي الخامس لدول مجلس التعاون الخليجي خلال يومي 23 و24 فبراير المقبل.

وتنظم "مؤتمرات يوروموني"، وهي الجهة العالمية الرائدة التي تتولى تنظيم المؤتمرات الخاصة بالاستثمار العابر للحدود وأسواق رأس المال، هذا المنتدي.
وأعلنت "مؤتمرات يوروموني" في بيان لها اليوم أنها تساهم مرة أخرى مع مجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين في الترتيب لاستضافة المنتدى.
ومن المقرر أن ينعقد المنتدي بحضور أكثر من 500 من ممثلي مختلف القطاعات المالية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ويهدف المنتدى إلى مساعدة المؤسسات التي توفر الخدمات المالية على مستوى المنطقة والعالم على إعادة تقييم استراتيجيات أعمالها في ضوء الانخفاض المتواصل لأسعار النفط وتراجع السيولة الإقليمية. وسيبحث المنتدى عدد من الموضوعات من بينها رؤية الأسواق الإقليمية والعالمية للخدمات المالية، والفرص الاستراتيجية في أسواق رأس المال، وإدارة الثروة، والخدمات المشتركة والتعهيد الخارجي والتكنولوجيا، والتمويل الإسلامي، واستراتيجية قطاع الهيدروكربونات.
وسيشارك محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، في جلسة نقاشية مفتوحة خلال المنتدى، ودعت "يوروموني" الحضور للمشاركة في هذه الجلسة التي ستمكنهم من توجيه أسئلة مباشرة لمحافظ المصرف.
وصرحت مدير منطقة الشرق الأوسط لمؤتمرات يوروموني فيكتوريا بين حول المنتدى قائلة: "لقد أصبح المنتدى المالي لدول مجلس التعاون الخليجي واحداً من أهم الفعاليات الخاصة باستراتيجيات الخدمات المالية، حيث سيواجه المنتدى في نسخته الخامسة سوقاً يشهد تحولاً هيكلياً كبيراً".
وأضافت "سنجمع في هذا المنتدى عدداً من المتحدثين البارزين ومن بينهم خبراء ماليون ومتخصصون اقتصاديون ومستثمرون ومصرفيون وصانعو السياسات وذلك لبحث الطرق التي تمكن المؤسسات من تحقيق النجاح والتغلب على التحديات الحالية في الأسواق المالية، وتحديد واغتنام الفرص في البيئة الاقتصادية الحالية. كما نود أن نعرب عن امتناننا البالغ لمجلس التنمية الاقتصادية البحرين ولرعاة المنتدى الكرام على دعمهم لهذا الحدث".
من جهته صرح الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي قائلا: "تستضيف البحرين المنتدى المالي الخامس لدول مجلس التعاون الخليجي هذا العام في وقت تمر فيه اقتصاديات المنطقة والعالم بمنعطفات حيوية، ومثل هذه الفعاليات لها دور أساسي في المساعدة على إيجاد السبل لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة في منطقة الخليج."
وأضاف قائلاً: "وعلى الرغم من التقلبات في الأسواق العالمية اليوم إلا أن جاذبية الاقتصاديات الخليجية لازالت تستقطب اهتمام المستثمرين من مختلف أنحاء العالم الراغبين في الاستفادة من الفرص التي تزخر بها المنطقة على المدى البعيد، حيث سيساهم المتحدثون والحضور في المنتدى بتسليط الضوء على تلك الفرص".