سجلت أسواق المال في العالم تراجعا جديدا الأربعاء، مع استمرار هبوط أسعار النفط والمخاوف على وضع الاقتصاد العالمي.
ففي المبادلات الإلكترونية في آسيا تراجع سعر النفط الخام الأميركي ليسجل أدنى مستوى له منذ 12 عاما، إلى ما دون عتبة 28 دولارا للبرميل قبل أن يتحسن قليلا، متأثرا بالتوقعات المتشائمة للوكالة الدولية للطاقة بشأن الفائض المفرط في العرض.

وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها السنوي الذي نشرته الثلاثاء، أن الأسعار قد تواصل تراجعها هذه السنة لأن العرض يتوقع أن يبقى فائضا بشكل مفرط لاسيما مع الإنتاج الإيراني الذي سيضاف إلى الكميات المتوافرة في السوق بعد رفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على طهران.

ومع استمرار هبوط أسعار النفط سجلت البورصات في أوروبا تراجعا منذ افتتاح الجلسات، لتخسر باريس وفرانكفورت أكثر من 2 في المائة ولندن حوالى المثل في سياق الأسواق الآسيوية.

في طوكيو انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 3.7 في المائة مسجلا أدنى مستوى في خلال 15 شهرا. والمؤشر الياباني الرئيسي تأثر أيضا بمعاودة صعود الين الذي يعتبر عملة مرجعية بالنسبة للمستثمرين في فترة الغموض الاقتصادي والاضطرابات المالية.

وتراجعت بورصة شنغهاي 1.03 في المائة في ختام جلسة مضطربة فيما هبطت بورصة هونغ كونغ بنسبة 3.82 في المائة وهي أدنى مستوى في السنوات الأربع الأخيرة.

وأقفلت بورصة سيدني على انخفاض أيضا بنسبة 1.3 بالمائة وسيول 2.3 في المائة.