أكدت «تمكين» التزامها بتوفير التدريب لنحو 20 ألف شاب ودعم قدرات 2000 من رواد الأعمال في المملكة خلال العامين المقبلين.
وأعلنت «تمكين» مشاركتها في مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان « الرؤية الجديدة للتوظيف العربي» التي أطلقت هذا الأسبوع بهدف المساهمة في الحد من البطالة بين الشباب بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسد الثغرات المهارية المتواجدة.
وبموجب المبادرة، سيتلقى 100 ألف شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التدريب للحصول على المهارات اللازمة التي ستؤهلهم وتعدهم للعمل بنهاية 2017.
وقال رئيس مجلس إدارة «تمكين» الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة: إن «تطوير الثروة البشرية هو أهم عامل لاستدامة التنمية الاقتصادية».
وأضاف الشيخ محمد بن عيسى «نحن في البحرين عملنا بشكل مستمر على تطوير مهارات البحرينيين وتزويدهم بالمعرفة العملية التي تناسب متطلبات واحتياجات القطاع الخاص».
وتابع «ومع هذه المبادرة التي أطلقها المنتدى، فإن العالم العربي سيشهد تغييراً سيساعد على استقرار اقتصاد المنطقة ويخلق فرصاً أفضل للشباب، وضمنها ستقوم البحرين من خلال مؤسساتها المختلفة بالإضافة إلى «تمكين» بزيادة الدعم الذي تقدمه والمساهمة في تحقيق هذه الرؤية».
وأكد أن «تمكين» ملتزمة بتقديم التدريب والمشورة والدعم لكل من يحتاجها، فقد ساعدت «تمكين» أكثر من 130 ألف فرد ومؤسسة منذ تأسيسها حتى نهاية 2015.
وتابع «ومن خلال مشاركتنا في المبادرة، فإننا نأمل بتشجيع عدد أكبر من البحرينيين على تحقيق تطلعاتهم وأهدافهم، فتتوفر في البحرين حالياً شبكة من الجهات الداعمة التي ستتيح للأفراد الاستفادة من هذه المبادرة للتطور والازدهار».
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي: «لطالما كان تطوير العمالة البحرينية وتعليمها أحد أولويات الحكومة، وقد جاءت نتائج هذه الجهود المبذولة ممتازة، حيث يعد البحرينيون أحد أكثر المواطنين في المنطقة اللذين يحظون بالكفاءة ومستويات التأهيل العلمي العالية، ويبقى المجال مفتوحاً دوماً للقيام بالمزيد من العمل».
وأكد الرميحي أن هذا النوع من المبادرات يلهم الأفراد ويشجعهم على تنمية إمكاناتهم الشخصية، وستعمل «تمكين» ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين على توفير المساعدة والمشورة باستمرار.
وتوفر مبادرة «الرؤية الجديدة للتوظيف العربي»، منبراً لمساعدة قادة الأعمال في المنطقة على معالجة العوامل التي تسهم في البطالة، وسد الثغرات.
وحتى الآن أعلنت 14 منظمة في المنطقة عن التزامات محددة لتحقيق هذا الهدف ومن بينها شركة اتصالات السعودية، ومجموعة زين، ومجموعة الشايع، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومجموعة جميرا.