أشاد السيد عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري مساعد وزير الخارجية بتمتع مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمنظومة متكاملة من التشريعات والأجهزة التنفيذية والقضائية والمؤسسات المستقلة التي تكفل احترام حقوق الإنسان وكرامته، وتعزيز حرياته السياسية والمدنية وحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في إطار من المساواة والعدالة الاجتماعية، مرحباً باستضافة مملكة البحرين للمؤتمر العام الثاني حول حقوق الإنسان بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي نظمته جمعية "معاً" لحقوق الإنسان والفدرالية العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمة الدولية الخليجية لحقوق الإنسان تحت رعاية معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب، وبمشاركة واسعة تعكس الشراكة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية المستقلة في ترسيخ حقوق الإنسان.

وأكد مساعد وزير الخارجية أن مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي حققت إنجازات رائدة في احترام حقوق الإنسان، والنابعة من مبادئ الشريعة الاسلامية، ودساتيرها وتشريعاتها المتطورة، والتزاماتها الدولية الطوعية في إطار الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، من خلال عضويتها الفاعلة في مجلس حقوق الإنسان الدولي، ومشاركتها المسؤولة في آليات الاستعراض الدوري الشامل.
وأشار إلى أن إعلان حقوق الإنسان لدول مجلس التعاون والذي تم اعتماده في القمة الخليجية بالدوحة في ديسمبر 2014 شكل دليلاً إضافيًا على اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بحماية حقوق الإنسان، وفقًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، وإعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام، والمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وثمن السيد عبدالله بن فيصل الدوسري المبادرات الإنسانية الرائدة لدول مجلس التعاون الخليجي في إشاعة ثقافة الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ودورها الفاعل في التحالف الدولي ضد الإرهاب، وإعادة الشرعية إلى اليمن.