أكد وزير شؤون الإعلام وشئون مجلسي الشورى النواب عيسى عبدالرحمن الحمادي على استمرار البرامج التدريبية التي من شأنها أن تخرج دفعات من الكوادر البحرينية المؤهلة على مستوى عال، بما يتناسب واحتياجات السوق وتوجهات سوق العمل على مستوى البحرين والمنطقة، مشددا على دعم الحكومة للبرامج التي تكرس لتأهيل الكفاءات البحرينية وتزويدها بالحرفية المطلوبة لمواكبة متطلبات سوق العمل وبالتالي المساهمة في دفع عجلة التنمية.

جاء ذلك في معرض رد الوزير الحمادي أمام مجلس النواب على السؤال المقدم من النائب علي عبدالله العرادي حول عدد الذين تم تدريبهم لوظائف طيارين ومهندسي طيران وفنيي طائرات ضمن برامج تمكين، حيث أشار إلى أنه بالنسبة لبرامج التدريب في تخصص الطيران فقد كانت الرؤية لهذا التخصص على أنه رائد وقطاع نامي على مستوى المنطقة ويحتاج إلى تأهيل الكوادر تأهيلا عاليا.

وقال:" انطلقنا من البحرين لنرى التخصصات المطلوبة في شركات الطيران العاملة في المملكة ومن ثم توجهنا إلى الدائرة الأوسع وهي منطقة الخليج العربي لنقارن الاحتياجات في التخصصات المطلوبة، وبحث إمكانية توفير هذه التخصصات والكوادر من البحرينيين . جميع البرامج أوضحت بالأرقام أن من أدمج في هذه البرامج وأكملوا فترة التدريب تم توظيفهم، أما من يستطيع إكمال التدريب فهذا أمر آخر، بالإضافة إلى مجوعة أخرى من المتدربين على رأس التدريب وسيتم توظيفهم متى ما استكملوا فترة التدريب".

وثمن الوزير الحمادي الجهود التي تبذلها هيئة صندوق العمل "تمكين" في تنفيذ البرامج التي تصب في صالح تطوير مهارات الشباب البحريني، وأعرب عن تقديره للدعم المقدم من القطاع الخاص في هذا المجال، مشيرا إلى أنه يقوم بدور كبير ليس فقط في استيعاب وإدماج المتدربين في سوق العمل وإنما أيضا في مشاركة تمكين في وضع الرؤى الخاصة للخطط الاستراتيجية وتحديد وجهة تمكين في خططها واستراتيجيتها التنفيذية مما يعكس الشراكة الحقيقية بين الجانبين.