رعت سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة حفل اختتام الملتقى الخليجي الثاني للمكفوفين الذي أقيم بنادي الخريجين اليوم الخميس 28 يناير.

وافتتح الملتقى بآي من الذكر الحكيم متبوعا بكلمة لرئيس جمعية الصداقة للمكفوفين، رئيس اللجنة العليا المنظمة الأستاذ حسين حيدر الحليبي، حيث أشاد فيها باليد البيضاء لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، لما تقدمه من دعم ومساندة لذوي الإعاقة سيما البصرية منها والمتمثل في دعمها للملتقى الخليجي الثاني للمكفوفين للمرة الثانية على التوالي, واوصل شكره وتقديره للشيخة مرام بنت عيسى أل خليفة على رعايتها لحفل الختام والمتابعة المستمرة لفعاليات حفل الافتتاح والبرنامج العام للملتقى ومدى تحقيقه لاهدافه وما قدم فيه من أنشطة تصب في مصلحة الكفيف.

وتقدم الحليبي بالشكر الجزيل لكافة الجمعيات المشاركة من دول الخليج العربي والمتمثل بمشاركة الجنسين مع وجود المرافقين لهم من غير ذوي الإعاقة ليتثبت مبدأ الاندماج المجتمعي المنشود كأحد أهداف الملتقى وهدف النظم الدولية في هذا المجال, وقدم شكره وتقديره لكافة المشاركين والمنظمين لإنجاح ملتقانا الذي حمل شعار "ملتقانا.. رمز محبة وإرادة".

وفي كلمة باسم الوفود ألقاها كل من الأستاذ فهد العنزي من دولة الكويت والأستاذة شيخة محمد الشريقي من دولة الإمارات العربية المتحدة، أعربا "عن شكرهما لصاحبة السمو الملكي على رعايتها لمثل هذه الملتقيات واعتبراها من أحد أهم المواقف النبيلة التي تجمع بين المكفوفين الخليجيين لتمكنهم من تبادل الخبرات وتحقيق أهداف مشتركة لهم في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية, والشكر غير منقطع ليصل للجنة العليا المنظمة للملتقى من جمعية الصداقة للمكفوفين وكذلك الشكر على حسن الاستضافة والحفاوة اللتين تلقياها منذ الوصول لغاية الختام".

وأعقبت كلمة الوفود قصيدتان فنيتان تحت عنوان "التحدي" والأخرى تحت عنوان "صبراً ياعراق" جاءت على لسان الأستاذة/ زينا علي حيدر من الجمهورية العراقية.

وقدمت مدرسة النور العالمية أوبريت شارك فيه طلبة وطالبات المدرسة ليرسموا لوحة فنية اكتساها ألوان الخليج زاهية.

وفي ختام البرنامج تم تقديم الدروع التذكارية والشهادات لكافة المشاركين من قبل راعية الحفل، وتقديم هدية تذكارية للراعي من رئيس اللجنة العليا المنظمة ودروع اخرى قدمت من رؤساء الوفود للجنة المنظمة تقديرا منهم لجمعية الصداقة للمكفوفين.