طالبت جمعية كرامة لحقوق الإنسان بصرف تعويضات عادلة لجميع ضحايا الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين العام الماضي، وتخفيف معاناة المتضررين من الوافدين وتيسير حصولهم على التعويض المقرر، وعلى رأسهم المؤذن محمد عرفان بخش الذي يرقد بالمستشفى في عجز شبه كلي. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد المالكي، عقب زيارة لمجلس إدارة الجمعية إلى وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي، إن المجلس أطلع الوزيرة على رؤية كرامة حول الوضع الحقوقي في المملكة، والاستفسار عن كيفية صرف التعويضات ومساعدة الضحايا، خاصة تلك التي رصدتهم الجمعية وأحالتها للجنة تقصي الحقائق أثناء عملها العام الماضي، حيث نقلت “كرامة” استياءها الشديد من إغفال تقرير لجنة التقصي للكثير من الحالات التي قدمتها “كرامة”، حول حالات القتل والإصابات الجسدية الحادة، خاصة حالة القتيل راشد المعمري وخمس حالات وفيات نتيجة الحرمان من العلاج. وأشار المالكي إلى أن المجلس اصطحب معه إبن القتيل راشد المعمري، والطالب خالد السردي الذي تعرض للاعتداء بجامعة البحرين وتنظر قضيته بالمحاكم، للتأكيد على قضاياهم. وقدم مجلس إدارة جمعية كرامة لحقوق الإنسان، في أول زيارة لجهة رسمية يقوم بها المجلس منذ تشكيله في شهر فبراير الماضي، رؤية الجمعية في العمل الحقوقي، وبحث مع الوزيرة قضية تعويض المتضررين من الأحداث، في إطار لجنة التعويضات بوزارة حقوق الإنسان.