سلسبيل وليد
أبدى عدد من أهالي الرفاع الشرقي مجمع 905 تذمرهم من سوء الشوارع والبنية التحتية بمنطقتهم.
وقالوا لـ»الوطن» إن شوارعهم تحولت إلى مأساة يومية والسيارات تغوص في الحفر ومستنقعات المياه، خصوصاً في أوقات تساقط الأمطار.
وأوضحوا أن الأشغال والبلديات تغض النظر عن منطقتهم، فلا أعمال تذكر أو تأهيل في الشوارع.
وذكروا أن مجمع 905 من المجمعات القديمة بالبحرين وبه مناطق سكنية أعمارها طويلة وشوارعها قديمة ولم تتأهل منذ زمن ولم يشهد الأهالي أي أعمال في المنطقة من وزارة الأشغال.
وأضافوا أن مياه الأمطار عندما تتساقط تتجمع في بعض «الدواعيس» مما يعيقهم الوصول للمسجد ويسلكون طرقاً أخرى طويلة، لافتين لوجود كبار السن الذين تواجهم مشاكل بسرعة الوصول للصلوات.
وأشاروا إلى أنه توجد تجمعات لمياه الأمطار تبقى في معظم الأحيان إلى 20 يوماً، وقد تزاداد في بعض الأيام بحسب قوة الأمطار، دون اتخاذ الجهات المعنية أي إجراء يذكر حيال ذلك، ويبقون بانتظار عطف أشعة الشمس لتجف مياه الأمطار.
وتابعوا أنه لا مواقف للسيارات بالمنطقة، فعدا عن كون شوارعها غير مستوية وضيقة، فإنه لم ترصف مواقف للسيارات أمام الشقق والمناطق السكنية.
وأوضحوا أن زوار المنطقة لا يجدون مكاناً يضعون سياراتهم بها مما يضع القاطنين في خجل أمام ضيوفهم.
ولفتوا إلى أن المخلفات منتشرة بالمنطقة وعلى جانبي الطريق، عدا عن وجود قطعة أرض تكثر بها الأوساخ ولم تتم الاستفادة منها لموقف سيارات أو لأي غرض مفيد للأهالي، خصوصاً أنه توجد بعض المحلات التجارية التي تمنع الناس من إيقاف سياراتهم أمامها، لافتين إلى أن الشاحنات تدخل في بعض الأحيان إلى الأحياء رغم ضيق الشوارع مما تتسبب بالإزعاج أكثر.
وأكد المواطنون أنهم يقلقون على أبنائهم كثيراً ويمنعونهم من اللعب في الخارج خوفاً عليهم من السيارات، إضافة لانعدام النظافة بالمنطقة والتي قد تعرضهم لأمراض. ولفت الأهالي إلى أن الحفر تكثر في الشوارع كما أن المجاري مرتفعة في بعض الشوارع عن الأرض وأصبحت أشبه بـ»المطبات»، ومن المفترض أن يتم رصف الشوارع حتى تتساوى المجاري مع الشارع.
وتابعوا أن المنطقة مهملة من الأشغال وبنيتها التحتية سيئة، وليس هناك خطط أو مشاريع شهدتها المنطقة على أرض الواقع.