حذيفة إبراهيم



أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للمسرح البحريني كان له الدور في الارتقاء والتطور المسرحي بالمملكة، مؤكداً سموه أن جلالته أيده الله قد أوصى عبر مشروعه الإصلاحي بالاهتمام بالمسرح كوسيلة تعكس التطور الثقافي والفكري الذي يتمتع به شعب البحرين. وأكد سموه «إننا لن ندخر الجهود في سبيل دعم الشباب والمسرح».
وقال سموه: «إن جائزتنا للمسرح الشبابي ما هي إلا ترجمة للرؤى الملكية السامية بالاهتمام بالقطاع الشبابي، الذي يشكل أحد المكونات المهمة في المجتمع البحريني الواحد، وكذلك دعماً للمجالات التي تشهد إبداعات شبابية تسهم في تنميتها وتطورها لاسيما المجال المسرحي»
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تصريح خاص لـ»الوطن» أن القيادة الرشيدة تدعم جميع الخطط والأنشطة الرامية إلى إبراز مواهب الشباب، وتعزيز قيادتهم للمستقبل، مشيراً سموه إلى أن الشباب البحريني كان ولايزال، مبدعاً وخلاقاً في شتى المجالات.
وأوضح سمو النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن جائزة المسرح الشبابي، كشفت عن جيل جديد من الممثلين، ونصوص رائعة، بأنامل شبابية، استطاعت أن تجمع اللوحات الفنية بحس وطني فريد، إضافة إلى المواضيع الهامة للمجتمع التي تعكس رؤى الشباب وتطلعاتهم في خدمة هذا الوطن العزيز ومكتسباته.
وأشار سموه إلى أنه من الضروري زيادة البرامج والمبادرات الشبابية، التي تحتضن شباب مملكة البحرين، وتبرز مواهبهم، وتفعل دورهم في الريادة للمستقبل، خصوصاً وأن الشباب يشكلون نسبة كبيرة في البحرين، ويعول عليهم المستقبل.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن المسرح في البحرين يزخر بجيل طموح، قد تربى في كنف عمالقة الفن بالبحرين، وامتزج بالثقافات المتعددة، ليقدم نتاجاً متميزاً من تلك المسرحيات التي شهدتها عروض الجائزة، مبيناً سموه أن التفاعل الكبير الذي لاقته الجائزة من قبل جميع الأندية والمراكز، دليل على شغف الشباب وعطشهم نحو تقديم كل ما لديهم من إبداعات، ليرفعوا اسم المملكة عالياً في شتى المجالات، وتحديداً على الصعيد الفني.
وقال سموه: «إن الجيل السابق ساهم بشكل واضح في الارتقاء بالعمل المسرحي في دول الخليج العربي والمنطقة، والشباب الآن عليهم إكمال تلك المسيرة، وقد نهلوا من خبرات من سبقوهم، وأن هذه الجائزة فرصة لأن يعبروا فيها عن إحساسهم الفني المتميز ويقدموا خلالها اللوحات الفنية الممزوجة بالإبداعات الشبابية التي سيكون لها شأن كبير في المستقبل القريب».
وأشاد سموه بالمسرحيات التي عرضت خلال فترة الجائزة، والتي جاءت لتصب في مصلحة الارتقاء بالعمل المسرحي، إضافة إلى ما شهدته من تعاون بين مختلف الأندية والمسارح والكتاب، والذين سعوا من خلال المنافسة إلى رفع إسهاماتهم بارتقاء المسرح.
وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن تقديره للجهود التي بذلتها وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة سعادة السيد هشام بن محمد الجودر عبر تنظيمها للجائزة، مقدراً سموه كذلك الدور الذي قامت به اللجنة العليا المنظمة للجائزة وجميع اللجان العاملة، متمنياً سموه من جميع الأندية الوطنية والمراكز الشبابية مضاعفة الجهود لمواصلة العطاء بالجانب الثقافي.