أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ضرورة التركيز في المرحلة الحالية على ما يخدم المسيرة التنموية ويقوي ركائزها لتحقيق الاستدامة لمواردها وتوجيهها بالشكل الأمثل الذي يعزز من قدرتها على النمو وتجاوز التحديات الراهنة.
وأشاد سموه، لدى لقائه عدد من كبار المسؤولين بالمملكة، بما تملكه البحرين من نموذج متميز للتعايش والتسامح المتأصل في تاريخها وحضارتها وهي قيم مازالت حاضرة إلى يومنا هذا ولن تتغير بفضل وعي مجتمعنا ونضجه الفكري والثقافي.
ولفت سموه إلى أن البحرين تمتلك العديد من المقومات الثقافية والتاريخية التي تشكل جميعاً عناصر جذب سياحي تعززها طبيعة الشعب البحريني في التعايش مع الآخر.
ونوه سموه إلى أهمية التواصل بين أبناء المجتمع والتمسك بروح الأسرة الواحدة وتغليب المصلحة الوطنية، في النهوض بأعباء ما تفرضه التحديات بأشكالها المختلفة، بما يعزز من مكانة البحرين ويحفظ لها أمنها واستقرارها ويحقق لشعبها النماء والازدهار.
وتطرق سموه إلى الحديث عن القطاع الصحي بالمملكة وما يشهده من تطور مستمر وأهمية المؤتمرات في تطوير هذا القطاع والارتقاء بقدرات الكوادر الطبية والعلاجية.
وأشار سموه إلى أن البحرين أولت اهتمامها منذ وقت مبكر بتطوير القطاع الصحي وتقديم المزيد من التسهيلات لإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية والعلاجية الخاصة لتوسيع الخيارات العلاجية أمام المواطنين، وجعل البحرين نقطة جذب للسياحة العلاجية في المنطقة بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.