قالت محكمة استئناف أميركية إنه يجوز لمسؤولي الحكومة قتل الطيور المهاجرة التي تحلق قرب مطارات مدينة نيويورك وذلك لحماية الطائرات، رافضة اعتراضات جماعة لحقوق الحيوان.
وأيدت الدائرة الثانية بمحكمة الاستئناف الأميركية في نيويورك تصريحا اتحاديا صدر لهيئة ميناء نيويورك ونيوجيرسي يجيز قتل الطيور في حالات الطوارئ، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" الاثنين.
وجذبت حماية الطائرات من الطيور المهاجرة اهتماما، بعدما هبط طيار بطائرته سالما قرب نهر هيدسون في يناير من عام 2009، بعد اصطدام طائرته بسرب من الأوز البري.
لكن بعض جماعات الحفاظ على البيئة ترى أنه يتعين على السلطات حبس الطيور، وإعادة توطينها إن أمكن ذلك عوضا عن قتلها.
وطعنت جماعة (فريندز أوف أنيمالز) (أصدقاء الحيوان) على تصريح أصدرته الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية تستطيع بموجبه هيئة الموانئ منع أي"خطر مباشر على سلامة البشر" تمثله الطيور المهاجرة.
وصدر هذا التصريح بعد ستة أشهر من قتل ثلاثة من طيور بومة الجليد البيضاء النادرة بمطار جون كنيدي الدولي، فيما أوضحت مستندات قضائية أن عشرات الآلاف من الطيور قتلت قرب المطار بموجب تراخيص أخرى صدرت منذ عام 1994 .