قضت محكمة صينية بإطلاق سراح رجل، الاثنين، بعد أن قضى 23 عاما في السجن، وذلك لبراءته من تهمتي القتل وإشعال حريق.
واعتقلت السلطات تشين مان عام 1992 بعد اتهامه بإحراق منزل، ما أسفر عن مقتل شخص بداخله. وصدر فيما بعد حكم بإعدامه مع إيقاف التنفيذ.
وذكرت صحيفة "تشاينا دايلي" الرسمية، على موقعها الإلكتروني، أن المحكمة وجدت بعد العديد من محاولات الاستئناف أن الأدلة غير كافية لتبرر الحكم الصادر بحقه، وأمرت بإطلاق سراحه.
وتحاول الحكومة تحسين الطريقة التي تعالج بها المحاكم حالات الخطأ في تطبيق العدالة، في إطار جهود الرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز حكم القانون، وزيادة ثقة المواطنين في النظام القضائي.
وأثارت أحكام الإعدام الخاطئة غضبا رغم الشعبية الواسعة لعقوبة الإعدام في الصين.
وكانت المحكمة برأت رجلا منغوليا، يدعى هوغيلت، عام 2014، بعد إعدامه بالفعل، بتهمة اغتصاب وقتل امرأة. وحكم على رجل آخر في وقت لاحق بالإعدام على ذات الجريمة.
وبشأن هذه القضية ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا)، الأحد، أن 27 شخصا عوقبوا على الإدانة الخاطئة لهوغيلت، وعوقب أغلبهم بعقوبات إدارية.
وأضافت شينخوا أن أحد ممن عوقبوا، وهو نائب رئيس شرطة سابق، قد يواجه تهما جنائية.