يسعى جاري نيفيل، مدرب فالنسيا الإسباني، إلى استجماع قوى فريقه سريعًا بعد خسارة قاسية 7 - صفر أمام برشلونة مساء أمس الأربعاء، في ذهاب قبل نهائي كأس الملك وذلك قبل مواجهة ريال بيتيس يوم الأحد، من أجل تحقيق فوزه الأول مع الفريق في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وتأهل برشلونة تقريبًا إلى نهائي كأس الملك، بعدما سحق فالنسيا بفضل أربعة أهداف من لويس سواريز وثلاثية ليونيل ميسي.
ونفى نيفيل بشكل قاطع نيته الاستقالة من منصبه، وقالها صريحة عقب المباراة: "لن استقيل".
وأضاف للصحفيين في "كامب نو": "ما شاهدته اليوم لا يعجبني.. الجماهير لا تستحق ذلك.. يجب أن نتعافى سريعا".
وأضاف مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق، الذي تولى تدريب فالنسيا قبل شهرين: "سوف أتألم لهذه الخسارة ثلاثة أو أربعة أيام".
ومثلت الخسارة صدمة قاسية لنيفيل بعد الهزيمة 1-صفر على ملعبه في الجولة السابقة بالدوري أمام سبورتنج خيخون.
وتجاوز فالنسيا مرحلتين من كأس الملك تحت قيادة نيفيل لكنه مازال ينتظر تحقيق أول فوز بالدوري، حيث يحتل الفريق المركز 12 برصيد 25 نقطة بفارق 26 نقطة عن برشلونة المتصدر.
وسيأمل ليفانتي ألا يكون برشلونة في حالته، حيث يسعى الفريق لتحقيق فوزه الخامس في 23 مباراة ليبتعد عن ذيل الترتيب.
ويستضيف أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة، فريق إيبار يوم السبت، بينما يلعب ريال مدريد صاحب المركز الثالث والمتأخر عنه بنقطة يوم الأحد على ملعب غرناطة.
ومازال جاريث بيل وبيبي يتعافيان من الإصابة إلا أن الدولي الويلزي قد يسافر مع الفريق لغرناطة.
وأعاد زين الدين زيدان مدرب الفريق، ممارسة كرة السلة كجزء من التدريبات وهو الأمر الذي كان متبعًا في سبعينيات القرن الماضي.
ولا شك أن هذا الأمر سيكسب اللاعبين مهارة إضافية خاصة طوال القامة مثل سيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو لتنمية ضربات الرأس.