لدى استقبال سموه لممثلي الوفود المشاركة في مهرجان أوال المسرحي، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أهمية رسالة الفن في إبراز المقومات الحضارية للأمم والشعوب وبدوره في إبراز مكنونات المجتمع وتطلعاته وبآثاره الإيجابية على الوعي العام ، مثنياً سموه على الرصيد الفني للمسرح الخليجي ، معرباً سموه عن الفخر بالنخبة المتميزة من الفنانين المسرحيين بدول مجلس التعاون وإبداعاتهم التي نجحت في نقل الفن الخليجي إلى الآفاق العربية.


وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم رئيس وأعضاء مجلس إدارة مسرح أوال وممثلي الوفود المشاركة في مهرجان أوال المسرحي التاسع .

وخلال اللقاء شدد سموه على أهمية استمرار التواصل والتلاقي بين الفنانين والمبدعين في دول المجلس في كافة المناسبات الفنية والثقافية، بما يعزز من العمل الفني والثقافي المشترك الذي يعمق من وعي الشعوب الخليجية ويقويها في مواجهة كل محاولات التأثير عليها حضاريًا وثقافيًا.

وأشاد سموه بمسرح أوال ودوره الرائد في تعميق الوعي الأدبي والفني في مملكة البحرين من خلال الأجيال المتعاقبة من الفنانين المتميزين فيه والذين كان لهم ـ ولا يزال ـ إسهام كبير في التعبير عن قضايا المجتمع في المجالات المختلفة.

وأكد سموه أن الحركة المسرحية والفنية في المملكة تحظى بكل أوجه الرعاية والدعم، لما لها من أثر هام في الارتقاء بالذوق العام للمجتمع واسهام كبير في تنشئة أجيال جديدة تدرك قيمة الفنون كذاكرة للوطن تجسد ما يتمتع به مجتمع البحرين من أصالة تجذرت عبر السنين.

من جانبهم، أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة مسرح أوال عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم ومسانده سموه الدائمة للحركة الفنية والمسرحية في مملكة البحرين، الأمر الذي أسهم في تطور الفن البحريني بمختلف أشكاله الابداعية واكتسابه سمعة متميزة إقليميًا ودوليًا.

وقالوا إن سموه هو راعي الفن والفنانين والحريص دائما على الالتقاء بهم والإشادة بأعمالهم ، وهو ما يحفزهم على مزيد من الابداع الذي يعزز من قيم الهوية الوطنية ويحافظ على الخصوصية الثقافية للمجتمع البحريني.