أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، أن ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة العربية من تدهور في ظل الظروف الراهنة، يتطلب التعامل مع تلك التحديات ضمن رؤية عربية موحدة تجمع ولا تفرق وتحفظ لدولنا وشعوبها الأمن والاستقرار.


وقال سموه: "علينا أن نكون أكثر يقظة وإدراكًا لطبيعة ما يجري من حولنا من تطورات ذات تأثير على أوطاننا وشعوبنا، وأن نتحلى بالحذر في مواجهة المخاطر الراهنة، والعمل على استكمال ما بدأته دولنا على صعيد التنمية من برامج تطويرية".

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم لمعالي السيد أحمد بن ابراهيم الملا رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسؤولين بالمملكة.

وخلال اللقاء، أشاد سموه بمستوى التعاون القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشددا سموه على ضرورة العمل من أجل مزيد من التنسيق وتوحيد الجهود لتحقيق ما يتطلع إليه المواطنون من حياة كريمة.

وقال سموه مخاطبا الحضور: "يجب أن نعمل يدا بيد من أجل بلدنا واستقرارها، وأن نعمل سويا ضمن إرادة وطنية واحدة غايتها نماء الوطن وتقدمه على كافة المستويات، وأن لا تؤثر في عزيمتنا التحديات مهما بلغت شدتها".

ونوه سموه إلى أهمية تعزيز التعاون بين السلطتين لاستقطاب مزيد من الفعاليات التي تنعش البحرين تجاريا واقتصاديا واستثماريا وبما يضمن الحفاظ على الريادة التي حققتها البحرين في العديد من المجالات.