كتب – فهد بوشعر: علم الوطن الرياضي من مصادره الخاصة داخل البيت النجماوي بأن عملية دمج الأندية الثلاثة (الوحدة ورأس الرمان والقادسية) قد أخذت منحى خطيراً وتحركات مكوكية من الأطراف المندمجة بشكل واضح للجميع. فقد تأكد للوطن الرياضي بأن كبار رجال الوحدة قد عزموا على عقد اجتماع تشاوري يوم الخميس القادم الموافق 26 أبريل 2012م حيث تم تحديد الموعد بعد صلاة العشاء من أجل التشاور وتحديد استمرارية مسيرة الدمج الذي مر عليه قرابة 12 عاماً ومازالت المشاكل تشوبه من بعض الأعضاء في طرف واحد يأبى الاندماج مع بقية الأطراف رغم مرور كل تلك الفترة. وعلى الرغم من التوافق بين الأطراف المندمجة إلى أنه وجدت ثلة بسيطة أخذت على عاتقها خلق الانشقاق في البيت النجماوي خصوصاً في الفترة الأخيرة وبعد أن أوشك ملف الاستثمار النجماوي أن يرى النور، ولأسباب مجهولة للبعض ومعلومة لمن هم داخل البيت النجماوي خرجت هذه المجموعة عن الخط وعن الطريق في محاولة منها لفرملة عجلة الاستثمار النجماوية رغم موافقتها في البداية على العملية الاستثمارية. وتأتي التحركات الوحداوية بعد صمت طويل وتقديم تنازلات كبيرة في سبيل الحفاظ على الدمج إلا أن ما قوبلوا به من إنكار وجحود أثار حفيظتهم وأخرجهم من صمتهم، إضافة إلى الاستفزازات الأخيرة من بعض أعضاء الطرف المندمج – القادسية – الذين دأبوا على التصريحات والاجتماعات المستفزة لأطراف الدمج الأخرى رافضين فيها أي نوع من الاندماج بتعاملهم مع الجميع على أنهم جهة منفصلة ومستغلة بذاتها ولا علاقة لها بالنادي الأم. ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع كبار رجالات نادي الوحدة الذين وقعوا على اتفاقية الدمج وهم الأعضاء الرسميين الذين يحق لهم تقرير مصير الدمج.