حسن الستري
قال النائب عبدالرحمن بوعلي إن أصحاب النفوذ يرسلون أبناءهم للعلاج بالخارج على نفقه الدولة والفقير يموت حتى يحصل موعد بالبحرين، لافتاً إلى أن مركز علاج الأمراض بمستشفى السلمانية به أسرة محدودة، والمواطنون يقصدوننا لحجز موعد بسبب الكثافة المتراكمة على المركز، فيما قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح إنه «لا يوجد تمييز في العلاج بالخارج، ولكن هناك من لا يتم إرسالهم لوجود علاج بالبحرين لهم».
وبين بوعلي، في تعليقه على إجابة وزيرة الصحة حول أسباب انتشار مرض السرطان، أن هناك أموراً سلبية تخص الوزارة السابقة، والوزيرة لا تتحمل الأشياء السلبية في الوزارة يجب الانتباه لها، وهناك أجهزة سعرها 3 ملايين دينار بمركز الجوهرة، ومجموع المصابين 7250 حالة، ونسبة الوفيات بلغت 13%، والوزير السابق لم يزودنا بالأرقام الحقيقية.
وأضاف أنه من أسباب انتشار المرض هو التدخين والكحول، ونشكر الحكومة لزيادة نسبة الجمارك على الكحول والسجائر إلى نسبة 200%، يجب أن تغلق جميع محلات الشيشة بالبحرين لإعطائهم فرصة لتعديل أوضاعهم خصوصاً تلك التي في المحلات السكنية.
وأردف أن جلالة الملك المفدى أمر ببناء مستشفى للسرطان وحتى الأن لم يجهز، وأتمنى من المسؤولين سرعة إنجاز المستشفى.
من جانبها، قالت وزير الصحة فائقة الصالح إن الموضوع «يوجع القلب»، والمرض منتشر في جميع أنحاء العالم، ومكافحته أمر صعب بجميع الدول، نحن نبذل كل جهدنا للتوعية، نؤكد على الاكتشاف المبكر، شفيت حالات كثيرة بسبب الاكتشاف المبكر، مراكزنا الصحية بها جميع الأجهزة للاكتشاف المبكر.
وبخصوص الاتفاقية مع مركز الجوهرة، قالت الصالح إنه تم اعتماد المركز مؤخراً، وبذلك ستكون الاتفاقية مفعلة لكثير من التحاليل.
وتابعت أن مقارنة بدول مجلس التعاون قطر أولاً بنسبة الإصابات والبحرين ثانياً، ولكن عالمياً نحن في مرحلة أدنى من الدول الأخرى، الدول الأوروبية بها نسبة إصابات أعلى منا لأن الوعي عندنا أكثر.
وعلق على مداخلتها النائب عبدالرحمن بوعلي، قائلاً إنه لابد من توعية المواطنين إعلامياً بالكشف المبكر، ونشير لبعض المواطنين ارجعوا من الخارج بسبب الموازنة، ونقول للوزيرة: إذا كنتم تريدون الوزارة لا تحصل فيها مشاكل.