بتوجيه من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، شاركت الدكتورة فاطمة محمد البلوشي عضو المجلس الأعلى للمرأة للمشاركة في أعمال النسخة الرابعة للمنتدى النسائي (الأوراسي) لعام 2024، والذي يقام برئاسة سعادة السيدة فالنتينا إيفانوفنا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الفدرالي الروسي تحت عنوان: "المرأة من أجل بناء الثقة والتعاون العالمي"، وذلك خلال الفترة من 18 حتى 20 سبتمبر 2024، بمدينة سانت بطرسبورغ في روسيا، حيث يعتبر المنتدى منصة دولية رسمية للحوار وتوطيد التعاون بين القيادات النسائية من جميع القارات بهدف تطوير القرارات المشتركة حول قضايا التعاون الدولي والتنمية الاقتصادية المستدامة، وتطوير التقنيات الجديدة، وضمان نمط حياة صحي، والسلامة البيئية، وتعزيز المشاريع الخيرية والاجتماعية.
وأشارت الدكتورة البلوشي في كلمة ألقتها خلال الجلسة العامة للمنتدى إلى المرحلة الجديدة لمسيرة المرأة البحرينية منذ الانطلاقة المباركة للمشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وما حققته من نقلة نوعية تميزت بالعمل المؤسسي الجاد الذي عزز من دورها، مشيرة إلى الدور الرائد للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم، ودوره في رسم السياسة العامة لمشاركة المرأة وفق منهجيات علمية اعتمدتها الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية التي اعتمدت من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في عام 2005.
ولفتت د. البلوشي في كلمتها إلى أهم المبادرات والمشاريع الوطنية التي ساهمت في إدماج احتياجات المرأة في برامج التنمية الوطنية، مشيرة في هذا السياق إلى النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين الذي يعتبر آلية علمية لواضعي السياسات والاستراتيجيات العامة والمشرعين ومنفذي البرامج والخطط نحو تحقيق التوازن على مستوى توزيع الموارد بشكل يقلص ويغلق أي فجوات تؤثر على أوجه تحقيق تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة على المستوى الوطني، والذي نتج عنه إنشاء "لجان تكافؤ الفرص" في الوزارات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة.
وأشارت د. البلوشي إلى إطلاق جائزة لتقدم المرأة البحرينية تحمل اسم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة كإحدى أهم المبادرات النوعية لتحقيق تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك الأفراد، ليتم بعدها تبنيها على نطاق هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بإطلاق النسخة العالمية لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، داعية في هذا الإطار المشاركين جميع دول العالم للمشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة العالمية والتي تنطلق هذا العام 2024.
وأكدت الدكتورة البلوشي على تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات على صعيد تعزيز مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، مشيرة إلى تنفيذ "برنامج التمكين السياسي للمرأة البحرينية"، الذي ساهم في رفع مشاركة المرأة في السلطة التشريعية ومشاركتها بالمجالس البلدية، ووصلوها لرئاسة مجلس النواب عام 2018 ونائب رئيس مجلس بلدي، لافتة إلى أن المرأة في مملكة البحرين قد شاركت في الانتخابات البلدية عام 1926م وهي أول دولة عربية تتم فيها مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية.
هذا، وتتضمن النسخة الرابعة من المنتدى النسائي (الأوراسي) عددًا من أوراق العمل المختصة بشؤون وقضايا المرأة التي سيتم طرحها ومناقشتها خلال الجلسات العامة، والجلسات الاستراتيجية التي سيشارك فيها نخبة من المتحدثين البارزين والمختصين بشؤون المرأة، والبرلمانيات بالإضافة لشخصيات بارزة في الحركة النسائية العالمية، وقادة المشاريع الخيرية، وممثلات من الحكومات، ومجتمع الأعمال، والقطاع العلمي، والمنظمات الدولية وممثلي من ما يقارب 100 دولة حول العالم.
ويطرح المنتدى خمسة محاور رئيسية وهي: النساء يشكلن أجندة جديدة للسلام والثقة، والنساء في الواقع الاقتصادي الجديد: التكنولوجيات والابتكارات، والنساء من أجل مجتمع صحي ورفاهية اجتماعية، والنساء من أجل كوكب نظيف وآمن غذائياً، والنساء من أجل الحفاظ على التنوع التقليدي والثقافي.
كما يتخلل المنتدى الحوار بين النساء في روسيا والوطن العربي ومناقشات بين القطاع العام والخاص وقادة الرأي العام.
الجدير بالذكر بأن المنتدى النسائي الأوراسي يعقد بشكل دوري منذ عام 2015م، ويتم تنظيمه من قبل مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي والجمعية البرلمانية المشتركة التابعة للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، بالتعاون مع مؤسسة روس كونغرس.
وأشارت الدكتورة البلوشي في كلمة ألقتها خلال الجلسة العامة للمنتدى إلى المرحلة الجديدة لمسيرة المرأة البحرينية منذ الانطلاقة المباركة للمشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وما حققته من نقلة نوعية تميزت بالعمل المؤسسي الجاد الذي عزز من دورها، مشيرة إلى الدور الرائد للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم، ودوره في رسم السياسة العامة لمشاركة المرأة وفق منهجيات علمية اعتمدتها الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية التي اعتمدت من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في عام 2005.
ولفتت د. البلوشي في كلمتها إلى أهم المبادرات والمشاريع الوطنية التي ساهمت في إدماج احتياجات المرأة في برامج التنمية الوطنية، مشيرة في هذا السياق إلى النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين الذي يعتبر آلية علمية لواضعي السياسات والاستراتيجيات العامة والمشرعين ومنفذي البرامج والخطط نحو تحقيق التوازن على مستوى توزيع الموارد بشكل يقلص ويغلق أي فجوات تؤثر على أوجه تحقيق تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة على المستوى الوطني، والذي نتج عنه إنشاء "لجان تكافؤ الفرص" في الوزارات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة.
وأشارت د. البلوشي إلى إطلاق جائزة لتقدم المرأة البحرينية تحمل اسم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة كإحدى أهم المبادرات النوعية لتحقيق تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك الأفراد، ليتم بعدها تبنيها على نطاق هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بإطلاق النسخة العالمية لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، داعية في هذا الإطار المشاركين جميع دول العالم للمشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة العالمية والتي تنطلق هذا العام 2024.
وأكدت الدكتورة البلوشي على تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات على صعيد تعزيز مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، مشيرة إلى تنفيذ "برنامج التمكين السياسي للمرأة البحرينية"، الذي ساهم في رفع مشاركة المرأة في السلطة التشريعية ومشاركتها بالمجالس البلدية، ووصلوها لرئاسة مجلس النواب عام 2018 ونائب رئيس مجلس بلدي، لافتة إلى أن المرأة في مملكة البحرين قد شاركت في الانتخابات البلدية عام 1926م وهي أول دولة عربية تتم فيها مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية.
هذا، وتتضمن النسخة الرابعة من المنتدى النسائي (الأوراسي) عددًا من أوراق العمل المختصة بشؤون وقضايا المرأة التي سيتم طرحها ومناقشتها خلال الجلسات العامة، والجلسات الاستراتيجية التي سيشارك فيها نخبة من المتحدثين البارزين والمختصين بشؤون المرأة، والبرلمانيات بالإضافة لشخصيات بارزة في الحركة النسائية العالمية، وقادة المشاريع الخيرية، وممثلات من الحكومات، ومجتمع الأعمال، والقطاع العلمي، والمنظمات الدولية وممثلي من ما يقارب 100 دولة حول العالم.
ويطرح المنتدى خمسة محاور رئيسية وهي: النساء يشكلن أجندة جديدة للسلام والثقة، والنساء في الواقع الاقتصادي الجديد: التكنولوجيات والابتكارات، والنساء من أجل مجتمع صحي ورفاهية اجتماعية، والنساء من أجل كوكب نظيف وآمن غذائياً، والنساء من أجل الحفاظ على التنوع التقليدي والثقافي.
كما يتخلل المنتدى الحوار بين النساء في روسيا والوطن العربي ومناقشات بين القطاع العام والخاص وقادة الرأي العام.
الجدير بالذكر بأن المنتدى النسائي الأوراسي يعقد بشكل دوري منذ عام 2015م، ويتم تنظيمه من قبل مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي والجمعية البرلمانية المشتركة التابعة للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، بالتعاون مع مؤسسة روس كونغرس.