قتل مدنيان وضابط جمارك في هجوم شنه مسلحون على مكتب جمارك في موبتي وسط مالي، كما أحرقوا سيارة، وفق ما ذكر متحدث باسم وزارة الدفاع في مالي، الخميس.
ووسع مسلحون متشددون يتمركزون شمالي البلاد نطاق عملياتهم في الشهور الأخيرة ونفذوا سلسلة هجمات. وقتل المتشددون 20 شخصا في هجوم كبير على فندق في عاصمة مالي في نوفمبر، و30 آخرين في هجوم في عاصمة بوركينا فاسو الشهر الماضي.

وقال بيان لوزارة الدفاع إن سيارة عسكرية اصطدمت يوم الثلاثاء بلغم أرضي في وسط مالي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود.

وقال مصدر أمني إن الجماعة الأكثر نشاطا في المنطقة هي ما تسمي "القاعدة في المغرب"، لكن يشتبه في مسؤولية "جبهة تحرير ماسينا" التي يتزعمها أمادو كوفا عن هجوم موبتي.

وسيطر متشددون على مدن شمالي مالي عام 2012، حتى طردتهم القوات الفرنسية بعد عام. لكن العملية التي بدأت بقيادة القوات الفرنسية منذ ذلك الحين وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام فشلتا في وقف الهجمات.