رفع سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء بمناسبة ذكرى الخامسة عشر للتصويت التاريخي على ميثاق العمل الوطني مؤكدا أن ميثاق العمل الوطني فتح آفاقا جديدة للمملكة في مختلف المجالات وشكل طريقا لمستقبل البحرين المشرق وعزز من مكانة المملكة على الأصعدة الإقليمية والعربية والدولية ، مشددا على أن ميثاق العمل الوطني سيبقى منطلقاً لمواصلة مشروع جلالة الملك الاصلاحي والذي نجني ثماره لتعزيز مختلف الجوانب الديمقراطية والتنموية.
وأشار سعادة السيد هشام بن محمد الجودر أن وزارة شئون الشباب والرياضة وبتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حريصة على دعم رؤية القيادة الرشيدة في ما يتعلق بالشباب والرياضة وتضمين استراتيجيتها العديد من الاهداف التي تتفق مع المضامين وروح ميثاق العمل الوطني.
واستذكر سعادة وزير شئون الشباب والرياضة بعظيم الفخر والاعتزاز المشاعر التي أبداها شعب البحرين لدى مشاركته الفاعلة والإيجابية في التصويت على الميثاق، وما أسسه ذلك الموقف من منطلق جديد نحو البناء والتقدم عبر التعاون والتكاتف بين أبناء البحرين بعضهم مع بعض في ظل القيادة الرشيدة معتبرا أن ميثاق العمل الوطني، محطة فارقة في تاريخ البحرين مازالت حاضرة في العملية الوطنية إلى جانب حضورها القوي في الوجدان، مثمنًا في الوقت نفسه القيم التي رسخها الميثاق والتي استلهمت من الثوابت الاسلامية والوطنية للمملكة.
واضاف سعادة السيد هشام محمد الجودر لقد كان لميثاق العمل الوطني دورا هام في الانجازات التي حققها منتسبوا الحركة الشبابية والرياضية لما هيئه التصويت على الميثاق من اجواء مثالية لتحقيق مثل تلك الانجازات وتمهيد الطريق لتطوير منظومة العمل الشبابي والرياضي في المملكة مشيرا الى أن وزارة شئون الشباب والرياضة عملت على بناء استراتيجيتها وفقا لرؤية جلالة الملك المفدى بالاضافة الى ما تضمنه ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين تجاه الحركة الشبابية والرياضية في المملكة والقطاعات التي ترعاها الوزارة في الجانب الشبابي والهيئات والمراكز الشبابية والاندية الوطنية وقطاعات المنشآت الرياضية الامر الذي ساهم في تحقيق العديد من الانجازات المتميزة لتلك القطاعات.