بعد 37 عاما من التسول، قررت فطمة التوقف عن نشاطها والتوبة بعد أن بنى والدها من إيراد تسولها 3 عمارات من الحجر الخالص كل منها مكون من 3 طوابق، فيما يمتلك كل واحد من أشقائها الأربعة سيارة فخمة.
وتضيف أن طمع وجشع والدي وأشقائي في جمع المال الحرام بواسطة تسولي أمام المساجد وفي الشوارع دفعها إلى مراجعة مكاتب شرعية وقانونية للسؤال عن مدى جواز توبتها الذين قدموا لها النصح والإرشاد والتشجيع.
وأكدت هذه المراجع لفطمة أن توبتها مقبولة دون مراجعة أي جهة على أن تلتزم البقاء في منزلها وعدم الخروج لفعل ما هو غير مقبول في الشوارع والأزقة والأسواق لجمع المال.