أكد قادة العمل الرياضي والشبابي على الآثار الإيجابية لميثاق العمل الوطني في الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية والتي حققت العديد من الانجازات المتميزة على مختلف الاصعدة بفضل ما هيأه التصويت على الميثاق من اجواء مثالية لتحقيق تلك الانجازات وتمهيد الطريق لتطوير منظومة العمل الشبابي والرياضي في المملكة ، مؤكدين أن ميثاق العمل الوطني شكل انطلاقة نوعية ، وقاعدة صلبة للعمل الشبابي والرياضي مازلنا نحصد ثمارها.
الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية ، رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة ، رئيسة لجنة رياضة المرأة رفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة و شعب البحرين الوفي بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني.
وأشارت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة إلى أن وتيرة التنمية المتصاعدة التي تشهدها المملكة منذ إقرار ميثاق العمل الوطني، كان لها أبلغ الأثر الايجابي على مسيرة الحركة الشبابية والرياضية في المملكة والتي حقق أبطالها العديد من الانجازات المشرفة على مدار الأعوام الماضية بفضل الرعاية الملكية السامية ، الأمر الذي رسخ مكانة البحرين على الخارطة العالمية.
وأوضحت بأن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك قد انعكس بشكل واضح على رياضة المرأة البحرينية التي شهدت نقلة نوعية كبيرة على مستوى المشاركات الإقليمية والعالمية ، مؤكدة على حرص القيادات الرياضية على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة فيما يتعلق بالشباب والرياضة والوصول بها إلى أعلى المستويات ، معاهدة القيادة العمل بكل جد وإخلاص من اجل النهوض بالوطن في قطاعي الشباب والرياضة ، مشيرة الى أن القادم سيكون أفضل في ظل الرعاية الكريمة لجلالة الملك حفظه الله ورعاه.
الشيخ علي بن محمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة أكد أن الإنجازات المتميزة التي حققتها الرياضة البحرينية مؤخراً كانت نتيجة للمشروع الإصلاحي الذي انتهجه جلالة الملك بعد تدشين ميثاق العمل الوطني والذي أسس أركان الدولة في مختلف قطاعاتها ، وكان لقطاع الشباب والرياضة كل الاهتمام والدعم من قبل القيادة والحكومة ، التي وضعت ضمن أولوياتها الاهتمام بتطوير الحركة الرياضية في البحرين بما يتماشى مع تطلعات وتوجهات الشباب.
وأكد أن الأسرة الرياضية والشبابية تستذكر بكل فخر الانجازات الهائلة التي حققتها المملكة على الصعيدين الرياضي والشبابي مشيرا إلى أن تلك الانجازات تعبر عن التطور المتنامي في مردود الحركة الرياضية والشبابية في ظل دعم واهتمام القيادة الرشيدة وحرصها المتواصل على توفير مختلف أشكال الرعاية للشباب البحريني.
رئيس نادي الحالة جاسم رشدان قال إن ميثاق العمل الوطني أسهم وبشكل بارز في رفع اسم مملكة البحرين عالياً من خلال تحقيق المراكز الأولى في مختلف البطولات والمحافل الرياضية وذلك بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة وحرصها على رعاية وصون الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها على الصعيدين الشبابي والرياضي من خلال تدشين الكثير من المشروعات الهامة والتطور الملحوظ في مستوى البنية التحتية ، واستضافة البطولات الرياضية الخليجية والإقليمية والعالمية ، مشيراً إلى أن تلك الإنجازات تعبّر عن التطور المتنامي في الحركة الرياضية والشبابية في المملكة.
ومن جانبه ، قال رئيس نادي أم الحصم هشام عبدالرحمن آل بن علي إن الميثاق يعبر بشكل جلي عن مضامين الرؤية الثاقبة للقيادة ، مما يجعل من إقرار الميثاق علامة مضيئة في تاريخ المملكة ، مشيرا الى أن ما شهدته البحرين بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني يعد نقطة تحول وتطور على المستويات كافة.
وأضاف أن ذكرى الميثاق الوطني تشكل محطة لاستحضار الإنجازات الهائلة التي حققتها المملكة على الصعيدين الرياضي والشبابي ، في ظل دعم واهتمام القيادة وحرصها المتواصل على توفير مختلف أشكال الرعاية للشباب البحريني وتهيئة السبل الكفيلة بترسيخ مكانة المملكة على الساحة الرياضية الدولية، كما أن الميثاق عكس تلاحم الشعب مع القيادة.
رئيس مركز شباب الوسطى محمد نجيب الصقر أكد أن ميثاق العمل الوطني أسس لمرحلة جديدة للعمل الشبابي في المملكة حيث شهدت الحركة الشبابية نقلة نوعية كبيرة بعدما حصلت المراكز الشبابية على ميزانية مضاعفة من وزارة شؤون الشباب والرياضة، كما تضاعفت الأنشطة الشبابية وتعاظم دور المراكز بصورة كبيرة جداً.
وأضاف الصقر أن ميثاق العمل الوطني ساهم في الارتقاء بمسيرة العمل الرياضي والشبابي، وقاد البحرين لتحقيق سلسلة من النجاحات الرياضية التي وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة رياضيا وشبابياً.
وبدوره قال رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل إن الحركة الشبابية شهدت قفزات هائلة وتطورا كبيرا منذ العام 2003 أي بعد ميثاق العمل الوطني مباشرة ، فعلى مستوى المراكز الشبابية زادت ميزانيتها إلى أكثر من الضعف ، وقامت وزارة شؤون الشباب والرياضة بتشييد مبان للعديد من المراكز الشبابية لتشهد البنية التحتية للمراكز تطوراً واضحاً ، كما زاد الاهتمام بالأنشطة والبرامج الشبابية كما ونوعاً، وأصبح هناك نشاط ملحوظ للمراكز الشبابية من خلال الفعاليات التي تنظمها وتستقطب شريحة كبيرة من الشباب بمختلف محافظات المملكة.