أكد وزير شؤون الإعلام وشؤون مجلسي الشورى والنواب عيسى عبدالرحمن الحمادي استمرار الجهود الرامية لتعزيز الأمن وحماية النشء والشباب البحريني من الانجرار خلف الادعاءات التي تروجها المنظمات الإرهابية.
وفي رد حول ما ورد في كلمة معالي وزير الداخلية أمس، بشأن تشديد سفر المواطنين من 14 إلى 18 عاماً، وسائر المواطنين المسافرين إلى الدول غير الآمنة، قال الحمادي ان ذلك "يأتي من باب حفظ الشباب وحمايتهم من التغرير بهم".
وقال خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي يلي مجلس الوزراء ظهر اليوم : "يهدف ذلك لتعزيز تحصين الشباب والنشء البحريني من أي محاولات لجره لساحات لا نريد رؤية الشباب البحريني طرفا فيها ومن بين هذه الساحات ساحة التنظيمات الإرهابية وأن يكون هناك استقطاب لهم بشكل سلبي".
وأوضح بأن "الشباب في المرحلة العمرية من 14 – 18 سنة يحتاجون للرعاية والاهتمام والمتابعة، والجميع له دور في هذا المجال، وكما أن على الأسرة تقع مسؤوليات كبيرة في هذا الشأن تقع المسؤولية كذلك على المجتمع والجهات الرسمية".
وفي سؤال حول اعداد الشباب البحريني الذين التحقوا في مثل هذه التنظيمات قال: "إن عددهم قليل ومحدود ولا يمثلون اي نسبة تذكر كما أنها لا تقارن بأرقام من التحق بهذه التنظيمات من مختلف الجنسيات الأخرى .. نريد أن نكون في وضع آمن".