تحت رعاية وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، يُنظم قسم أمراض وزراعة الكلى بالتعاون مع وحدة كلى الأطفال في مجمع السلمانية الطبي، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكلى، والذي يُصادف هذا العام العاشر من مارس 2016م.
وحول هذه الفعاليات قالت استشارية أمراض وزراعة كلى الأطفال بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة بدرية الهرمي إنه نظراً لأهمية التوعية بأمراض الكلى ومسبباتها والوقاية منها، وبسبب خطورتها التي تكمن في تأخر اكتشاف أمراض الكلى وتشخيص القصور الوظيفي مبكراً، فقد قامت الجمعية الدولية لأمراض الكلى بالتعاون مع الاتحاد الدولي للكلى بتنظيم يوم مخصص من كل عام يهدف إلى زيادة استيعاب المجتمع لخطورة أمراض الكلى وأمراض الجهاز البولي، ويتم الاحتفال في ثاني يوم خميس من شهر مارس من كل عام ليكون يوماً عالمياً للكلى، مشيرةً إلى أنه قد بدأ تفعيل اليوم العالمي للكلى عام 2006م، وما زال العالم يفعّل هذا اليوم بشعار مختلف كل عام وبرسائل محددة.
وأفادت رئيسة برنامج الفعاليات بالاحتفال باليوم العالمي للكلى الدكتورة الهرمي بأنه بالتعاون المشترك بين قسم أمراض وزراعة الكلى مع وحدة كلى الأطفال التابع لقسم الأطفال في مجمع السلمانية الطبي بوزارة الصحة، ستُقام فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكلى، والذي يُصادف هذا العام يوم «الخميس» الموافق 10 مارس بمشاركة العالم بإحياء اليوم العالمي للكلى، والذي ينطلق هذا العام تحت شعار «أمراض كلى الأطفال: تحرك مبكراً للوقاية منه «، وستكون المشاركة بحملة وطنية صحية تتكون من مرحلتين، المرحلة الاولى سوف تُخصص لطلاب المدارس وخصوصاً المرحلة الإعدادية والثانوية، أما المرحلة الثانية ستكون بالتواجد في أحد المجمعات التجارية بتاريخ 10 مارس 2016 وتشمل فعاليات تثقيفية وترفيهية، كما ستكون هناك محاضرات أكاديمية للطاقم الطبي المعالج في مجمع السلمانية الطبي.
وأوضحت «الهرمي» بأن الاحتفال باليوم العالمي للكلى يهدف إلى زيادة الوعي والتعريف بأمراض الكلى، والتوعية بأن السكري وارتفاع ضغط الدم من عوامل الخطر التي تهدد الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وتشجيع الفحص الدوري والمنتظم عن أمراض الكلى، خصوصاً مرضى السكري وارتفاع الضغط، والتشجيع على السلوكيات الوقائية، وتثقيف الممارسين الصحيين عن دورهم في اكتشاف أمراض الكلى وكيف يمكنهم المساعدة على التقليل من عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض الكلى، خصوصاً عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، والتأكيد على دور الجهات الصحية المحلية والوطنية في مكافحة أمراض الكلى، حيث يجب على الجهات الصحية حول العالم التعامل مع الارتفاع الباهظ لتكاليف علاج أمراض الكلى، في ظل التصاعد العددي لمرضى الكلى، والتشجيع على التبرع بالأعضاء؛ للمحافظة على حياة مرضى الفشل الكلوي، لافتةً إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للكلى يستهدف عامة المجتمع من جميع الفئات، ومرضى الكلى الكبار والصغار وذويهم وأقاربهم، ومرضى الأمراض المزمنة كمرضى السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم، والعاملون في القطاع الصحي وصنّاع القرار بالسلطات الصحية.