أكد وزير الإعلام د. رمزان النعيمي، أن المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصحافة الوطنية في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جعلها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية، مشيداً بالأداء المهني المتميز للصحافة الوطنية وما تتحلى به من قيم وطنية رفيعة ودورها في تقديم المحتوى الإخباري الموثوق والرأي المتزن والمسؤول، الذي يدعم جهود الوطن في مسار التنمية، ويحافظ على مكتسباته.

جاء ذلك، خلال استقباله اليوم، رؤساء تحرير الصحف المحلية، حيث نوه بالمكانة المرموقة التي وصلت إليها الصحافة الوطنية في ظل التزامها بالقيم الصحفية وتمسكها بأمانة الكلمة والموضوعية، مستندة إلى منظومة قانونية وتشريعية يكفلها دستور المملكة وميثاق العمل الوطني، ما ساهم في نضج التجربة الإعلامية البحرينية، وأكسبها مكانة متقدمة أهلّت المنامة لتكون عاصمة للإعلام العربي 2024.

وثمن الوزير الدور المحوري الذي تلعبه الصحافة الوطنية في نقل رسالة البحرين النبيلة بكل أمانة ومسؤولية في ظل الظروف الإقليمية الصعبة التي تمر بها المنطقة والعالم، بما يرسخ وحدة، وتلاحم مجتمعنا البحريني الأصيل، ويعزز ما يتمتع به من وعي وطني مسؤول يجعله أكثر تماسكاً وإصراراً على تعزيز سلامته الوطنية، ويعكس أيضاً التزام المملكة بالتضامن والتعاون لنصرة القضايا العربية، وبالسعي الجاد والحثيث من أجل خير الإنسانية وتقارب مجتمعاتها، تحقيقاً للسلام العالمي.

وأشار إلى التحولات التي يشهدها المشهد الإعلامي في عصر التكنولوجيا الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، منوهاً بالخطوات الطموحة التي تتخذها المؤسسات الصحفية لتطوير منظومتها الرقمية ومنصاتها الإلكترونية، مثنياً على الكفاءات الوطنية في القطاع الصحفي البحريني، وتميزها في تطوير قدراتها المهنية لمواكبة مستجدات المجال الإعلامي.

وجدّد الوزير، الحرص على دعم مسيرة الصحافة الوطنية للقيام بدورها الوطني الذي يجسد نبض المجتمع وتطلعاته، ويساند جهود النماء والتقدم في المملكة، متمنياً لها التوفيق والنجاح في خططها ومبادراتها المستقبلية للإسهام في مسيرة التطور والازدهار في البحرين.