أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين أدركت مبكراً الموقع الهام لقطاع تنمية المعلومات والاتصالات في خدمة أهداف التنمية الشاملة والإسهام في تكامل منظومتها، مما يدفع دوما بالجهود لمواصلة رفع مستوى تميزه وجودة مردوده.

وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين فيما تتخذه من سياسات واستراتيجيات تنموية قد حرصت على مواصلة دعم القطاعات الحيوية التي تسهم في إضفاء المزيد من الزخم النوعي على مسارات النشاط الاقتصادي وتنويع أدواته الفاعلة بما يحقق نتائج مستدامة.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم سعادة السيد هولين زهاو أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات بحضور سعادة السيد كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، حيث أشاد سموه بالدور الذي يضطلع به الاتحاد الدولي للاتصالات في تنسيق الجهود الدولية لتنمية هذا القطاع الحيوي ورفده بآخر المستجدات التي توصله للريادة العالمية. مؤكداً على الاهتمام بتعزيز مستوى التعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الدولي للاتصالات خاصة فيما يتعلق بتعزيز تنافسية هذا القطاع وسلامة التشريعات المنظمة لهذا القطاع.
وقال سموه في هذا الصدد أن النقلات النوعية والسمعة التي حققها قطاع الاتصالات في المملكة قد تأسست على معايير التنمية الشاملة التي تم اعتمادها من مبادى وقيم العدالة والانفتاح والشفافية في التنافسية. لافتاً إلى أهمية السير قدماً في هذا النهج بالمرحلة المقبلة مع إطلاق الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات.
من جانبه، أعرب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء مشيداً بما تبديه مملكة البحرين من اهتمام حثيث بتعزيز دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ، معرباً عن تمنياته بالمزيد من النجاح للجهود والاستراتيجيات لهذا القطاع في المملكة.