يتجدد اللقاء بين ليفربول ومانشستر سيتي، الأربعاء، بعد أن حسم "السيتيزنز" المواجهة بينهما في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية بركلات الترجيح 3-1، عندما يتواجهان على ملعب إنفيلد في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي.
ولا بديل لمانشستر سيتي عن الفوز إذا ما أراد البقاء في دائرة المنافسة على اللقب خصوصاً بعد خسارته مباراتيه الأخيرتين على أرضه أمام ليستر سيتي المتصدر 1-3 ثم أمام توتنهام صاحب المركز الثاني 1-2 خارج قواعده.

وفضل مدرب سيتي، التشيلي مانويل بيليغريني، التضحية بمسابقة كأس إنجلترا، الأسبوع الماضي، فأشرك تشكيلة رديفة تعرضت لهزيمة قاسية أمام تشلسي 1-5.

ولا يزال سيتي يحارب على جبهة دوري أبطال أوروبا أيضا، حيث وضع قدما في ربع النهائي بعد فوزه ذهابا على دينامو كييف الأوكراني 3-1 خارج ملعبه.

أما ليفربول، فكان مدربه الألماني يورغن كلوب يمني النفس بإحراز أول لقب له في موسمه الأول مع النادي الشمالي العريق، لكن ركلات الترجيح لم تبتسم له ويبقى له الدوري الأوروبي، حيث يواجه امتحاناً صعباً في مواجهة غريمه اللدود مانشستر يونايتد في ثمن النهائي.

يذكر أن ليفربول ألحق بمانشستر سيتي خسارة قاسية 4-1 في عقر دار الأخير ذهاباً.