خسر بايرن ميونيخ أمام ماينز بهدفين مقابل هدف على أرضه وأمام جمهوره، بل وأمام مرأى ومسمع أولي هونيس عرّاب النادي.
وكانت الهزيمة الأولى لبايرن منذ الأخيرة أمام بروسيا مونشنجلادبخ (3-1) قبل ثلاثة أشهر.
وأمام ماينز بدا البافاري هزيلا، مسيطرا على الكرة لكن مفتقدا للإبداع والقدرة على خلق الفرص، كما أنه اصطدم بحائط دفاعي رصين فشل المدرب بيب جوارديولا في اختراقه معترفا أن المباراة "لم تكن سهلة في ظل وجود 10 لاعبين في منطقة الجزاء، إلا أن هناك الكثير من الفرص التي سنحت لنا لتحقيق الفوز بالمباراة. لا يزال أمامنا الكثير من العمل للدفاع عن لقبنا".
ووضع خايرو سامبريو، ماينز على طريق الفوز بهدف التقدم (26) بعد تمريرة من جيوليو دوناتي، غير أن الفريق المضيف أدرك التعادل عبر الهولندي ارين روبن في الدقيقة (64) بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، مواصلا الضغط لتسجيل الهدف الثاني.
لكن ماينز استغل هجمة مرتدة سريعة ليلعب جوليان باومجارتلينجر تمريرة عرضية إلى كوردوبا الذي سدد في المرمى (86) فحسم نتيجة المباراة لصالح ماينز.
وفي الوقت الذي كان بايرن يعاني من قلة الحيلة، كان دورتموند غريمه التقليدي، قد انتزع العلامة الكاملة إثر فوزه على دارمشتات بهدفين نظيفين ضمن منافسات ذات المرحلة، فرفع رصيده إلى 57 نقطة مقابل 62 للبافاري.
ما يعني أن الكلاسيكو الألماني القادم بين الفريقين مساء السبت، اتخذ الآن طابعا مصيريا لكل من الفريقين، إذ أن فوزا محتملا لدورتموند يعني أن المنافسة على اللقب ستصبح زوجية ولن تبقى حكرا على البافاري فقط.