سلسبيل وليد



أكد نواب أن الخطوة التي اتخذتها دول مجلس التعاون وجامعة الدول العربية بتصنيف ميليشيات حزب الله كمنظمة إرهابية يضمن الأمن والاستقرار ويحصن الجبهة الخليجية الداخلية.
وطالب النواب في تصريحات لـ «الوطن» بتطبيق قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية واتخاذ قرارات ضد ما يعرف بـ «حزب الله البحريني» لحماية البلاد.
وأشاروا إلى أن هناك جهات تستغل العمل السياسي ومجال حقوق الإنسان والحديث عن الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير للإضرار بأمن الخليج العربي.
وشدد النواب على أهمية دور وزارة الداخلية وجهودها المضنية في حماية البلاد من الخلايا الإرهابية وفرض الأمن والاستقرار بربوع الوطن.
من جانبه، أشاد النائب محمد المعرفي بالخطوة التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، مبدياً دعمه وتأييده للقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقد في تونس.
وأوضح أنه أصبح من الضروري بالمرحلة الراهنة أن تخرج الدول العربية بمواقف موحدة تقف في وجه التدخلات الخارجية التي أصبحت تهدد أمن المنطقة بشكل كبير.
وأضاف أن القرار جاء بصورة مشتركة ليعبر عن حالة الاتحاد التي تعيشها المنطقة العربية للوقوف في وجه التهديدات المتزايدة من بعض الدول المجاورة التي لا تراعي حسن الجوار ولا تلتزم بالأعراف الدولية.
وتابع أنه من المفترض أن يتم اتخاذ الخطوة من سنوات طويلة لأن الحزب يجب أن يوقف عند حد معين.
فيما قال، النائب محمد العمادي إن تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية من المفترض أن يتم منذ زمن، موضحاً أن ما يسمى بحزب الله معروفة توجهاته وكان يتستر خلف ستار المقاومة وإذا ما كانت الأمور غير واضحة قبل 2011 إلا أنها وضحت وبانت أفعالهم في سوريا والعراق واليمن، وجميعها أبعد ما تكون عن مقاومة إسرائيل ومحاولة دحرها.
وأضاف تأخرنا جداً في تصنيفه كمنظمة إرهابية في حين صنفنا جهات أخرى إرهابية وهي لا تمس البحرين ولكن حزب الله له تأثيرات واضحة ويستحق أن يصنف إرهابي، حيث إن خلاياه موجودة «حزب الله البحريني»، عدا عن رفع الإعلام للحزب بكثير من المنظمات، والولاء هو المحك وكل من رفع علم الحزب اعتقد أنه يؤيد أفعاله ولدينا خلايا في البحرين كثيرة منها.
وشدد العمادي على ضرورة أن تركز البحرين على منافذها وتحمي حدودها من وهو الدور الأكبر للداخلية، بالإضافة إلى تطبيق قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية على كل من يتعامل مع منظمات إرهابية ويحاول زعزعة الأمن في البلاد.
وقال النائب خالد الشاعر إن قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتبار مليشيات حزب الله، بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية، هو قرار خليجي موحد وموفق.
وأضاف أن دول التعاون اتخذت القرار جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها.
وقال إن دول مجلس التعاون تعتبر ممارسات ميليشيات حزب الله في دول المجلس، والأعمال الإرهابية والتحريضية التي تقوم بها في كل من سوريا واليمن والعراق تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي.
وذكر أن البحرين حذرت من خطورة الحزب الإرهابي، ووزير الداخلية البحريني كشف مراراً وتكراراً الدعم والتدريبات والتمويل الذي يمارسه الحزب الإرهابي لمجموعات تخريبية في البلاد.
وتابع بقدر ما سعد الشعب بالقرار الجماعي الموحد، بقدر ما ينتظر قرارات إضافية لحماية البلاد، وضمان الأمن والاستقرار، وتحصين الجبهة الخليجية الداخلية من سلبيات عديدة تستغل العمل السياسي ومجال حقوق الإنسان والحديث عن الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير للإضرار بأمن الخليج العربي.