أكد سعادة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة أن الجهود التي تبذلها الجهات الممثلة في المجلس التنسيقي بدأت تشهد تحركاً ملموساً على مستوى تنفيذ التوصيات التي تم طرحها في الاجتماعات السابقة للمجلس، منوهاً بإن ذلك أنعكس بشكل جلّي على بدء إنشاء وتطوير عدد من المشاريع الخدمية مما يعني تنامي الأدوار الهامة المناطة الى المجلس التنسيقي القادر على نقل احتياجات الأهالي والعمل على متابعتها وصولاً حتى تنفيذها على ارض الواقع بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

جاء ذلك خلال ترؤس سعادة المحافظ الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة في دورته الثانية، حيث استعرض المجلس على جدول الاعمال عدد من القضايا المتصلة بالأهالي: السيارات المتروكة (المهجورة)، المراكز الشبابية في محافظة العاصمة، احتياجات منطقة توبلي.

وبهذا الصدد، استعرض المجلس التنسيقي ظاهرة السيارات المهجورة والسكراب المنتشرة في طرق وشوارع بعض مناطق محافظة العاصمة، وذلك لما تسببه من مشاكل بيئية وأمنية واخلاقية كبيرة غالباً ما يكون أصحاب بعض الكراجات والقاطنين بالمنطقة هم سبب المشكلة، كما أوصى المجلس بضرورة رصد أماكن بيع السيارات المعروضة للبيع من خلال تشكيل فريق مشترك مع الجهات ذات العلاقة.

من جانب آخر، عرضت وزارة شئون الشباب والرياضة خطة المؤسسة حول المشاريع التي ستنفذ في محافظة العاصمة والتي شملت إنشاء وإعادة تأهيل وصيانة بعض النوادي والمراكز الشبابية في العاصمة، حيث تضمنت الخطة بناء واضافة مرافق حيوية جديدة فيها، واستملاك بعض أراضي لضمها إلى النوادي التي بحاجة الى توسعة، وسوف تستهدف الخطة في هذه الفترة ومراكز وملاعب: النعيم، والسنابس، ورأس رمان، وجدحفص.

بعدها، ناقش المجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة احتياجات منطقتي توبلي، وذلك في إطار رصد احتياجات أهالي العاصمة والعمل على تلبيتها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الخدمية المعنية، حيث أوضح سعادة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة أن المحافظة تقوم بزيارات ميدانية للمناطق المنضوية حديثاً إلى محافظة العاصمة بعد التقسم الجغرافي الجديد، وذلك سعياً للاطلاع على الاحتياجات الخدمية للأهالي والمناطق والعمل على حلها بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، حيث تضمن التقرير ما تعانيه بعض مجمعات المنطقة من سوء البنية التحتية والنظافة العامة والمنظر غير اللائق لرمي النفايات، حيث أوصى المجلس بضرورة تطوير البنية التحتية مع تطوير الشوارع ورصفها.