أشاد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام بالإنجازات الرائدة للمرأة البحرينية في تطوير قطاع الصحافة والإعلام، ودعم مسيرة الديمقراطية والتنمية الشاملة والمستدامة على قواعد من المساواة والعدالة الاجتماعية في إطار المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.
ورفع الرميحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة جلالة الملك المفدى، وإلى نساء البحرين في جميع مناحي الحياة، ومختلف مواقع المسؤولية، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس، وموضوع هذا العام هو "الإعداد للمساواة بين الجنسين لتناصف الكوكب بحلول 2030".
وأكد أن مملكة البحرين سباقة في تمكين المرأة استنادًا إلى تاريخها العريق وريادتها لدول المنطقة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والإعلام والمجتمع المدني، وبلوغها مكانة مرموقة منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، وتوافر الضمانات الدستورية والتشريعية لاحترام حقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن الجنس أو الأصل أو الدين أو العقيدة، وبالتوافق مع المعايير الحقوقية العالمية.
وأشار وزير شؤون الإعلام إلى حصول المرأة على حقوقها السياسية كاملة للمرة الأولى في عهد جلالة الملك، عبر مشاركتها الفاعلة في إعداد ميثاق العمل الوطني، والتصويت عليه، وحضورها المؤثر في المجالس النيابية والبلدية كناخبة ومترشحة، وشغلها حاليًا 15 % من مقاعد مجلسي النواب والشورى، و10 % من المجالس البلدية.
وثمن الرميحي تقلد المرأة البحرينية مناصب رفيعة في المراكز القيادية وصنع القرار في السلطتين التنفيذية والقضائية، بفضل دعم صاحب الجلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقر، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظهم الله ورعاهم، مشيرًا إلى تعيين المرأة كوزيرة ووكيلة وزارة وسفيرة وقاضية، وتميزها على الرجال في مؤشرات الصحة والتعليم، وشغلها حوالي نصف الوظائف في القطاع الحكومي.
وأعرب وزير شؤون الإعلام عن اعتزازه بالمشاركة المميزة للمرأة الإعلامية في تطوير قطاع الإعلام والاتصال، منوهًا إلى تمثيلها نسبة تصل إلى 30 % من إجمالي العاملين في وزارة شؤون الإعلام، ونحو 20 % في إدارة التليفزيون، و50 % في الإذاعة، وشغلها مناصب إدارية وتنفيذية كمديرة ورئيسة قسم، إلى جانبها عملها اليومي في إعداد وتقديم الأخبار والتقارير والبرامج الإذاعية والتليفزيونية، هذا بالإضافة إلى توليها مناصب تحريرية وإدارية في الصحف والمجلات، وعضويتها في جمعية الصحفيين البحرينية.
وأشار إلى حرصه بالتنسيق مع الهيئة العليا للإعلام والاتصال على التزام وسائل الإعلام بجميع أنواعها المطبوعة والمسموعة والمرئية والالكترونية باحترام الدستور والقانون والضوابط المهنية والأخلاقية في تقديم صورة حضارية وإيجابية عن المرأة البحرينية، ومناهضة العنف الأسري والتمييز ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله، وحظر أي مواد إعلامية أو إعلانية من شأنها إهانة المرأة أو إساءة استغلالها.
وأكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام اهتمامه بتفعيل وحدة تكافؤ الفرص بين الجنسين بالوزارة، وإدماج احتياجات المرأة في برامج التنمية، ومناقشة قضاياها في مختلف وسائل الإعلام، وعبر البرامج الإذاعية والتليفزيونية المتخصصة، بما يليق بمكانتها، باعتبارها نصف المجتمع، وشريكًا جديرًا في مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.