أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله رعاه توجيهاته السامية إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بتطوير سلالات الجياد العربية الأصيلة.
وتأتي هذه التوجيهات في إطار سعي المملكة إلى تطوير سلالات الخيل العربية الحالية والارتقاء بنسلها من خلال أفضل الفحول العالمية الأمر الذي يساهم في إنتاج سلالات عربية قوية من الخيل تتمتع بمواصفات بدنية عالية مشيراً جلالته بأن هذا التطوير يأتي متطابقاً مع نظم ولوائح المنظمة العالمية للخيل العربية «الواهو» والتي تنظم استيراد وتسجيل الجياد العربية.
وأشار جلالة الملك المفدى في هذه التوجيهات بأن هذه الخطوة تؤكد الحرص الشديد والاهتمام الكبير الذي تتحلى به مملكة البحرين في إطار اهتمامها بالمحافظة على سلالة الخيل العربية وتطورها والعناية بالخيل التي تلقى اليوم قبولاً واهتماماً عالمياً من خلال المنظمة العالمية للحصان العربى «الواهو» مشدداً جلالته على ضرورة مواصلة الاهتمام بسلالات الخيول العربية والحفاظ عليها نظراً لكونها تعد ثروة قومية تعتز بها البلدان.
وجاء في توجيهات جلالة الملك المفدى «بأنه بالنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل للارتقاء بسلالات الخيل العربية والسعي إلى بناء فلسفة الإنتاج للمحافظة علي النسل العربي وإنتاج خيل جميلة ورياضية تتمتع بصفات عظيمة، وأن يكون لديه بنية رياضية قوية مؤكداً جلالته مواصلة العمل للحفاظ على السلالات العربية بشتى الوسائل وذلك لما للخيول العربية الأصيلة من دور فعال وقيادي في التراث الثقافي للشعب البحريني.
ناصر بن حمد .. للحفاظ على أفضل السلالات
ومن جانبه أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره إلى جلالة الملك المفدى لإصدار توجيهاته السامية الأمر الذي يستشرف من خلاله جلالة الملك المفدى المستقبل لتطوير السلالات العربية الأصيلة والتي تعد مملكة البحرين واحدة من أهم الدول التي توجد بها مثل هذه السلالات مؤكداً أن توجيهات جلالة الملك ستنعكس بشكل إيجابي على رفع مستوى الإنتاج المحلي لمربي الخيل العربية بالمملكة مما سيفتح المجال بشكل أوسع لمنافسة بقية الدول في مختلف مسابقات الخيل العربية الأصيلة ومن بينها جمال الخيل والذي يحظى باهتمام واسع من المربين المحلين والخليجيين وعلى المستوى العالمي.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن جلالة الملك المفدى يعتبر الداعم الأكبر للخيل في المملكة بشتى أنواعها وبرياضات الخيل المختلفة ودائماً ما يصدر توجيهاته السديدة للمحافظة على الخيل العربية الأصيلة في المملكة باعتبارها من التراث البحريني الأصيل والذي يجب الاهتمام به وتوفير البيئة المناسبة له لمواصلة تطوير النسل من افضل الفحول العالمية، مؤكداً أن رؤية جلالة الملك من رفع الحظر تتمثل في الحفاظ على أفضل سلالات الخيل العربية الأصيلة كما يهدف جلالته إلى تقديم مساهمة سامية وقيمة للسلالة العربية.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أنه سيتم البدء في اتخاذ الإجراءات الإدارية والتنظيمية المترتبة على ذلك وفقاً لما تضمنه التوجيه الملكي السامي وبما يتوفق مع لوائح المملكة والمنظمات العالمية المهتمة بالخيل.