قاد جونزالو هيجوين فريقه نابولي للمنافسة بقوة سعيا إلى التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم لأول مرة منذ عام 1990 هذا الموسم بعدما سجل 26 هدفا في 28 جولة لكن لا يبدو أن المهاجم الأرجنتيني الثائر استمتع بأي من أهدافه.
ويمكن توصيف هيجوين بالمهاجم التقليدي رقم تسعة الذي يجوب أنحاء الملعب كما لو كان يحمل كل شئ على عاتقه.
وهناك دوما ما يثير غضب اللاعب البالغ عمره 28 عاما سواء قرار تحكيمي أو خطأ زميل في تمرير الكرة أو قرار المدرب باستبداله.
وفي آخر مباراتين ركل هيجوين زجاجة مياه تعبيرا عن غضبه لاستبداله أمام فيورنتينا ولم يشارك زملاءه في تحية الجماهير بعد الفوز 3-1 على كييفو رغم تسجيله في المباراتين.
واعتاد هيجوين على الاحتفال بأهدافه بضرب صدره بيده في تعبير عن التحدي بدلا من الاستمتاع باللحظة.
وطالما يواصل التسجيل يبدو ماوريتسيو ساري مدرب نابولي سعيدا بنوبات غضب هيجوين.
وقال ساري بعد مباراة كييفو "لا أعرف إن كان هيجوين غاضبا ولا يشغلني هذا وما يهمني فقط هو أن يلعب بشكل جيد."
وأضاف "تأثيره مع نابولي مثل تأثير ليونيل ميسي مع برشلونة وكريستيانو رونالدو مع ريال مدريد. لسنا في نفس مستوى الفريقين لكنه في نفس المستوى مع هذين اللاعبين."