الرفاع – اتحاد الكرة: خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم لفئة الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام المكسيك، في أولى مواجهاته بالبطولة الدولية الودية، والتي أقيمت مساء أمس على ستاد مدينة خليفة.
وانتهى الشوط الأول بتقدم المكسيكيين بهدف دون مقابل من قبل اللاعب روميرو، في حين نجح المكسيكيون في إضافة هدفين آخرين في الشوط الثاني عبر ديلفين وموريل، فيما جاء هدف منتخبنا الوحيد عبر اللاعب عبدالعزيز خالد.
وأصبح في رصيد المكسيك 3 نقاط بهذا الفوز وهو نفس رصيد اليابان، فيما منتخبنا واليابان دون نقاط بعد نهاية الجولة الأولى للبطولة.
ورغم الخسارة، قدم لاعبو منتخبنا أداء جيداً، واستطاع في بعض الأوقات مجاراة المنافس، لكن الخبرة رجحت كفة المكسيكيين.
وحظي الشوط الأول بأفضلية للمنتخب المكسيكي، الذي انهاه بالتقدم بهدف دون مقابل.
وسنحت فرصة وحيدة لمنتخبنا للاعب سيد هاشم عيسى في الدقيقة الأولى، لكنها جاورت القائم الأيمن للحارس جارسيا.
في المقابل استثمر منتخب المكسيك إحدى الفرص العديدة التي سنحت له وسجل هدفاً عبر اللاعب روميرو، وذلك في الدقيقة (26)، في وقت وقف حارس منتخبنا يوسف شعبان بشكل جيد واستطاع منع مضاعفة النتيجة في بعض الفرص التي سنحت لمنتخب المكسيك لزيادة النتيجة.
ونجح لاعبو منتخبنا في معادلة النتيجة عبر اللاعب عبدالعزيز خالد في الدقيقة(62)، لكن المكسيكيين عادوا وسجلوا هدفين بعد معادلة النتيجة، إذ سجل اللاعب ديلفين الهدف الثاني برأسية(68)، قبل أن يضيف زميله موريل الهدف الثالثة بعده بدقيقتين(70).
ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد يذكر، لينتهي اللقاء بتفوق منتخب المكسيك.
أدار اللقاء الحكم خالد الطريس من المملكة العربية السعودية، وعاونه سيد جلال محفوظ وسيد فيصل علوي، والحكم الرابع عبدالعزيز شريدة.
من جانبه أوضح مدرب منتخبنا، عبدالعزيز عبدو أن مكتسبات كبيرة حققها الأحمر الشاب خلال مواجهة أمس أمام منتخب المكسيك.
وقال عبدو في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء بأن اللاعبين قدموا مجهودات كبيرة، مؤكداً أنه كان على ثقة بأنهم سيلعبون بشكل جيد.
وأشار إلى أن الوقت الفعلي للعب بالنسبة للاعبي منتخبنا يوم أمس كان معدلاً مميزاً، معتبراً ذلك معدلاً إيجابياً بالنظر إلى فترة الإعداد القادمة.
وبين أن الأهم هو اكتساب الخبرات باللعب أمام مدارس مختلفة، مشيراً إلى أن تحقيق النتائج في الوقت الراهن لا يهم.
وأكد أن الأهم في الوقت الراهن هو الإعداد بشكل جيد لنهائيات كأس آسيا، مبيناً أهمية العمل في الحصص التدريبية على تصحيح الأخطاء.
وقال بأنه لا يحمل الخط الدفاعي مسؤولية الخسارة، مبينا أن الفريق يلعب ككتلة واحدة، وأنه ليس عيباً أن يخطئ اللاعب، بل الأهم أن يعمل على تصحيحه في الحصص التدريبية، متمنياً في ختام حديثه تقديم الأفضل خلال اللقاءات المقبلة.
من جانبه، ذكر مدرب منتخب المكسيك أن اللقاء كان حماسياً وسار بطريقة فنية مثالية.
وأشار إلى أن فريقه ركز بشكل كبير على السيطرة على الكرة، وأن الأمور سارت على ما يرام وبشكل جيد؛ ليظفر فريقه بالنقاط الثلاث.
واعتبر أن البطولة فرصة جيدة للإعداد للاستحقاقات القادمة، مقدماً شكره للمنظمين على العملية التنظيمية للبطولة.