وقع سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين على البرنامج التنفيذي مع جامعة القرويين بالمملكة المغربية الذي وقعه نيابة عنه الدكتور آمال جلال رئيس الجامعة والذي بموجبه سوف تستضيف مملكة البحرين فرعاً لجامعة القرويين لتقدم العديد من البرامج الأكاديمية بمستوى الماجستير والدكتوراه بالتعاون مع جامعة البحرين.
وبهذه المناسبة أكد وزير التربية بأن هذا التوقيع يشكل حدثا مهما في مسيرة التعاون الاخوي بين البلدين الشقيقين في ظل قيادتهما الحكيمة حفظهما الله، إضافة الى أهميته البالغة بالنسبة للمسيرة التعليمية بمملكة البحرين، حيث سيتم استضافة برامج مهمة تقدمها أقدم جامعة بالعالم، وهي جامعة القرويين المغربية، ذات السمعة الأكاديمية على الصعيد الأكاديمي، كما أن البرامج التي ستطرح متنوعة وستسهم بإذن الله تعالى في خدمة الطلبة والارتقاء بتحصيلهم العملي وحصولهم على مؤهلات جامعية ذات قيمة، وأن هذا يأتي ضمن الاهتمام والدعم الذي تجده جامعة البحرين من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الأعلى للجامعة حفظه الله على الدور البارز في الارتقاء بجامعة البحرين.

ومن جانبه عبر الدكتور آمال جلال ممثل جامعة القرويين عن سروره بالتوقيع على اتفاقية التعاون بين المملكتين الشقيقتين، من خلال جامعة البحرين وجامعة القرويين، ويأتي هذا التوقيع للاتفاقية تنفيذاً لما جاء في مذكرة التفاهم تنفيذًا لهذا الخصوص مشيرًا إلى أن هذا التعاون سوف يتيح الفرصة أما م الطلبة الباحثين في مستوى الماجستير بأن يتلقو دروس من أستاذة من جامعة القرويين بفاس على نفس النهج الذي تسير به الدراسة في الجامعة في إطار هيكلتها الجديدة وقد مكنت الجهود السابقة بين معالي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين ورئيس الجامعة السابق بالوصول إلى هذا الاتفاق الذي كان لي الشرف بتوقيعه هذا الصباح مع سعادة وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين، حيث ستسهل هذه الاتفاقية التعاون وتسهيل تبادل الأساتذة بين الجامعتين وإعطاء فرصة للطلبة لاستكمال تكوينهم في البحرين أو في المملكة في إطار تعزيز المنظومة الجامعية المتميزة التي تحرص عليها جامعة القرويين في اطار هيكلتها الجديدة.

ومن جانبه عبّر ممثل جامعة القرويين عن سروره بالتوقيع على اتفاقية التعاون بين المملكتين الشقيقتين، بين جامعة البحرين وجامعة القرويين حيث يأتي هذا التوقيع للاتفاقية تنفيذاً لما جاء في مذكرة التفاهم تنفيذًا لهذا الخصوص مشيرًا إلى أن هذا التعاون سوف يتيح الفرصة أما م الطلبة الباحثين في مستوى الماجستير بأن يتلقو دروس من أستاذة من جامعة القرويين بفاس على نفس النهج الذي تسير به الدراسة في الجامعة في إطار هيكلتها الجديدة.

وقد مكنت الجهود السابقة بين معالي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين ورئيس جامعة القرويين السابق بالوصول إلى هذا الاتفاق الذي كان لي الشرف بتوقيعه هذا الصباح مع سعادة وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين. حيث ستسهل هذه الاتفاقية التعاون وتسهيل تبادل الأساتذة بين الجامعتين وإعطاء فرصة للطلبة لاستكمال تكوينهم في البحرين أو في المملكة في إطار تعزيز المنظومة الجامعية المتميزة التي تحرص عليها جامعة القرويين في اطار هيكلتها الجديدة.

ومن جانبه عبر سعادة السفير المملكة المغربية الشقيقة لدى مملكة البحرين عن السيد أحمد رشيد خطابي سعادته بحضور حفل التوقيع الذي يأتي ضمن رصيد لتعاون المشترك والمتنوع بين المملكتين والذي يتجاوز 40 اتفاقية، وبتوقيع هذه الاتفاقية يتم تعزيز هذا التعاون في بعده الاكاديمي بين جامعة القرويين وجامعة البحرين المشهود لهما بالسمعة الاكاديمية الطيبة، وهناك جهد لبلورة هذا التعاون الاكاديمي لتبادل الاساتذة ولتكوين الطلبة في مستوى دراسة الماجستير ونعتقد بأن هذه الخطوة المباركة ستعطي دفعا اضافيا لهذا التعاون بين البلدين الشقيقين.

حضر التوقيع رياض حمزة رئيس جامعة البحرين ووكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين في الوزارة والجامعة.