أقامت "تمكين" فعالية "الشراكة المجتمعية" استعرضت من خلالها أبرز مكتسبات شراكاتها مع المجتمع المحلي واطلاعهم على استراتيجيتها للفترة المقبلة، بحضور كوكبة من مؤسسات المجتمع المحلي من مختلف محافظات المملكة.
وكانت "تمكين" قد أطلقت مبادرة التواصل المجتمعي في 2013 بهدف توطيد العلاقة مع مختلف فئات المجتمع البحريني، ورفع مستوى الوعي بالبرامج والخدمات المقدمة مما يتيح زيادة فرص الاستفادة من هذه البرامج لتمكين البحرينيين من تحقيق الازدهار والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
وبهذه المناسبة عبّرت الرئيس التنفيذي للعمليات لـ "تمكين"، أمل الكوهجي عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المحلي في المملكة، لاسيما الدور الهام الذي تعمل عليه هذه المؤسسات في مجال الارتقاء بالمستوى الوظيفي، التدريبي والمعيشي في المجتمعات المحلية. حيث صرحت "نأمل من خلال هذه المبادرة الهامة أن نؤسس علاقات مباشرة ووطيدة مع جميع مؤسسات المجتمع المحلي والتي تمكننّا من التواصل المباشر والاستجابة للاحتياجات الخاصة للمناطق وتعزيز خدماتنا من خلال باقة برامج الدعم التي نقدمها ونشر الوعي حولها وتشجيع الاستفادة منها."
وأضافت " منذ انطلاقة المبادرة في سبتمبر 2013، تمكنت مبادرة التواصل المجتمعي من تنظيم أكثر من 200 فعالية محلية وزيارة أكثر من 60 مدينة وقرية مما ساهم في خدمة أكثر من 9,300 عميل ، وقد استفدنا كثيراً من الآراء والملاحظات القيّمة التي تلقيناها خاصة خلال مراجعة البرامج التي كنا نقدمها وإعادة تصميمها وإطلاقها في أواخر 2014 لتتناسب مع احتياجات جميع الشرائح المستهدفة."
كما أشادت الكوهجي بدور المندوبين حيث قالت "إن روح هذه المبادرة هو الإيمان بخدمة المجتمع ويقوم مندوبي تمكين في جميع محافظات المملكة والذين يمثلون عدد من المناطق (المدن والقرى) حيث تم ترشيحهم من مؤسسات المجتمع المحلي بمناطقهم. يعمل المندوبين كهمزة وصل بين تمكين ومناطقهم وذلك للرد على الاستفسارات العامة و تزويد الأهالي بآخر المستجدات فيما يخص تمكين وبرامجها. كما أن هؤلاء المندوبين يقومون بعمل الترتيبات اللازمة لعقد فعاليات تمكين في مناطقهم".
واوضحت ان مبادرة التواصل المجتمعي لم يكتب لها النجاح إلا بتفاعل ومساهمة جميع مؤسسات المجتمع المحلي. إن هذه الفعالية "فعالية الشراكة المجتمعية" تتيح لتمكين التعريف بالمندوبين المحليين وعرض مكتسبات شراكاتها مع المجتمع كما تمكنها من عرض استراتيجيتها للتواصل المجتمعي للمرحلة المقبلة والانتقال من التواصل إلى الشراكة المجتمعية.