افتتح سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم معرض فن الطفل الثاني والأربعين والذي تنظمه الوزارة بمشاركة (80) مدرسة حكومية و(15) مدرسة خاصة و(3) دول خليجية شقيقة وهي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر بأعمال فنية وصلت إلى أكثر من 1500 عمل.

وقال الوزير في تصريح ا"نه لا بد أن يكون للمدرسة دور أساسي في رعاية وتطوير الابداع الطلابي، وخاصة إبداع الطفل ، من خلال الارتقاء بالإمكانيات التي تعزز البيئة المدرسية بتوفير المزيد من الفضاءات الداعمة للإبداع، مثل المراسم والمختبرات، وذلك لأن هذه البيئة تؤثر على النتاجات السلوكية لتعلم الطلبة ونمائهم وادوارهم الاجتماعية التي سيؤدونها مستقبلاً، كما تؤثر في تفكيرهم الإبداعي بشكل عام وتعزز القدرات الفنية لدى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص".

وقام سعادة الوزير بتكريم الفائزين والمتميزين من الطلبة، والذين بلغ عددهم 75 طالباً وطالبة (19) منهم من دول الخليج المشاركة.

وعبر الوزير عن سعادته بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تقيمها إدارة الخدمات الطلابية لإبراز الأنشطة والإبداعات المتميزة للطلبة، والتي تلعب دوراً معززاً للمنهج الدراسي، مؤكداً حرصه على رعاية وحضور هذا النوع من الفعاليات التي تحتفي بالإبداع، لمشاركة أبنائه الطلبة وإخوانه القائمين على المعرض في الاطلاع على هذه اللوحات الفنية التي أبدعتها أنامل الطلبة ورعتها جهود التربويين في المدارس والمختصين بالوزارة، معبراً عن دعم الوزارة اللامحدود لمثل هذه الانشطة والجهود التي تبرز الطاقات الطلابية المتميزة.

الجدير بالذكر أن المعرض يهدف إلى تنمية الثقافة الفنية التشكيلية للطلبة بما يمكنهم من الرسم الفني والتعبير الحر وتنمية الملكات الفنية مثل الخيال والتحليل والانفعال إضافة إلى تشجيع الطلبة على ممارسة هواية الرسم والأشغال اليدوية وغيرها من فروع الفن التشكيلي.