استقبلت سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير وفداً من ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مملكة البحرين والذي ضم كلاً من الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة أمين الشرقاوي و نائب الممثل المقيم لمياء جلال الدين الطيب ومسئول البرامج التنموية علي سلمان صالح.
وفي بداية اللقاء الذي تم بحضور الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط الدكتور محمد أمين العوضي ومديرة إدارة التخطيط خولة الغتم رحبت سعادة وزيرة الصحة بممثلي البرنامج، مشيدةً بالتعاون المثمر والإيجابي القائم بين مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة والدور البارز الذي يقوم به في مجال متابعة المشاريع والبرامج والسياسات الإنمائية في المملكة.
وأكدت وزيرة الصحة خلال اللقاء بأن مجالات تحقيق أهداف التنمية المستدامة تحظى بإهتمام ودعم كبير من قبل حكومة مملكة البحرين الموقرة، مشيرةً سعادتها إلى أن وزارة الصحة تطمح إلى تطوير الشراكة الفعلية القائمة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإستفادة من القدرات والإمكانيات والخبرات المتميزة التي يقدمها البرنامج لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة الصحة سواء في إطار تنفيذ الإستراتيجيات الصحية وبرنامج عمل الحكومة ومجمل السياسات التطويرية بالقطاع الصحي.
وقد تم أثناء اللقاء مناقشة موضوع التنمية المستدامة وإستعراض أهدافها وربطها بإستراتيجية تحسين الصحة (2015-2018)، كما تم بحث الأهداف المشتركة والمعنية بشكل مباشر وغير مباشر مع وزارة الصحة حيث تلعب الوزارة دوراً أساسياً هاماً في المساهمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية.
ومن جهته أكد الدكتور محمد أمين العوضي على أنه قد تم تحديد الأهداف الأنمائية التي تتفق وإستراتيجية وزارة الصحة، مشيراً إلى أن تعاون الوزارة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشكل فرصة لتأكيد الجهود والخطط والبرامج العلاجية والوقائية عالية الجودة والكفاءة التي تنتهجها الوزارة وتقدمها لجميع السكان، إلى جانب تعزيز الحماية للعديد من الأمراض السارية والمستجدة وتسخير النظم المعلوماتية الحديثة لمساندة الخدمات الصحية المقدمة والعديد من الإنجازات الصحية الأخرى.
وفي ختام اللقاء أعرب ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسعادة وزيرة الصحة لدعمها ومساندتها لسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجال الصحي خلال الفترة المقبلة، منوهين بما تتمتع به مملكة البحرين من تميز وريادة على صعيد المتابعة والتنسيق لكافة البرامج الإنمائية.